الفنانة راندا البحيري

كشفت الفنانة راندا البحيري عن انتظارها عرض فيلمها "صابر جوجل" في عيد الأضحى المبارك، متوقعه له أن ينال إعجاب الجمهور، حيث قالت " أنتظر عرض فيلمي "صابر جوجل" خلال عيد الأضحى المبارك، الذي يشاركني بطولته محمد رجب، مؤمن نور، سارة سلامة، إيهاب فهمي، نور الكاديكي، وتأليف محمد سمير مبروك، وإخراج محمد حمدي.

وتدور أحداثه بشأن رجل فقير يعيش في منطقة شعبية ويتعرف على رجل أعمال مشهور ويجسد دوره لطفي لبيب، ويبدأ في العمل معه، ثم يسرقه ويسافر إلى الخارج، وبعدها يعود إلى مصر ويبدأ في رحلة الصعود.
وتطرقت راندا، في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، للحديث عن الدراما وآخر أعمالها، حيث أنها منشغلة حاليًا بتصور الجزء الرابع من مسلسل "سلسال الدم"، والذي حقق صدى عند المشاهدين في الأجزاء الأولى ، المسلسل تأليف مجدي صابر، وبطولة عبلة كامل، رياض الخولي، رانيا فريد شوقي، أحمد بدير، أحمد سلامة، أميرة هاني ، حسام الجندي، إخراج مصطفى الشال.
ويشهد الجزء الجديد، العديد من المفاجأت حيث تدور أحداثه بشأن العام الذي تولى فيه الأخوان حكم مصر، وتأثير تلك الفترة على المجتمع من منظور الصعيد، وتنتهي بإندلاع ثورة 30 يونيو وسقوط حكم الأخوان.
أما عن دراما رمضان الماضي، قالت راندا" شاركت في عملين أهم من بعض هما مسلسل "وعد" مع الفنانة مي عز الدين، ومسلسل "أزمة نسب" مع الفنانة زينة، وحققا المسلسلين نجاح جماهيري رغم تزاحم المسلسلات، وهو ما أسعدني كثيرًا.
وتابعت، أن مسلسل "وعد" تميزت كواليسه بالفرحة وروح العائلة، نظرًا لأن أحمد السعدني شكل ثنائي ممتع مع مي عز الدين، وهو ما جعل الجميع يعمل في راحة ويؤدي دوره على أكمل وجه، وكذلك بالنسبة لمسلسل "أزمة نسب" حيث أن الفنانة زينة من الفنانات التي تعمل في هدوء مما يجعل الجميع غير مرتبك، كما أن كل من شارك في المسلسلين، جاء اختياره عن جداره، فكل منهم يستطيع أن يكون بطولة مطلقة.
وعن رأيها في أدوار البطولة المطلقة، أوضحت أن هذا النوع من الأدوار موجود بالفعل، ولكن السنوات السابقة أثبتت أن البطولة الجماعية أفضل بكثير من المطلقة.  
وأضافت راندا  أن مثلها الأعلى في الفن، هي الفنانة العظيمة هند رستم، ملكة الإغراء فهي مثال حي للأنوثة والجمال الطبيعي دون تصنع.
وعن علاقتها بإبنها الوحيد ياسين، قالت راندا" ياسين كل حياتي، ليس ابني فقط، هو محور حياتي، وأقرب صديف لي، مضيفة أنه ورث منها صفة ليست جيدة للأسف وهي "العصبية"، لافته أنها لن تجبره على دراسة مجال معين أو دخول كلية معينة أو عمل معين، فستترك له حرية الاختيار وتحديد المستقبل، مع إضافة بعض الإرشادات العامة التى تفيده في اختياراته، فهي مؤمنة بالحرية، فمثلما لم يجبرها أحد من أهلها على شئ معين ستكون كذلك مع ابنها.

أما عن وقت فراغها، أجابت أنها تقضيه مع ابنها ياسين، نظرًا لأنها تتركه فترات طويلة من أجل التصوير، ولكنها تعوضه في أوقات فراغها، فهو أهم ما يشغلها في الوقت الحالي.
وتطرق الحوار إلى رشاقة راندا وكيفية المحافظة على جسمها، وأيضًا على بشرتها، أوضحت أنها تكثر من شرب المياه التي يغفل عنها الكثير، والتي تفيد البشرة وتجعلها دائمًا مشرقة وليست جافة، كما أن المياة تساعد على التخلص من الوزن الزائد، كما أنني أمارس الرياضة وخاصة السباحة.
أما عن أكلاتها المفضلة، قالت: المكرونة بالبشاميل، والحمام المحشي، مشيره إلى أنها لا تجيد الطهي بعكس والدتها الماهرة جدًا فيه، مضيفة أنها متذوقة جيدة جدًا.
وعندما تحدثنا عن الموضة والأزياء، أشارت أنها من عشاق الفساتين الطويلة والقصيرة، فهي تشعرها بالأنوثة أكثر من ارتداء البنطلونات الجينز ، مشيره أنها تحب الألوان الصريحة مثل الأحمر والأصفر.
وعن الماكياج، قالت إنها تفضل أن تريح بشرتها من الماكياج في أوقاتها العادية فهي تحب أن تظهر طبيعية، بينما أثناء تصوير أعمالها يكون على حسب الدور، وهل هو متطلب ذلك أم لا، وهذا شأن مسؤول الماكياج والمخرج، ولا أتدخل في هذا الأمر، فلكل شخص تخصصه.