كشفت الفنانة سهر الصايغ أن هذا العام يُعد من أفضل الأعوام والسنوات التي مرت عليها في تاريخها الفني.وقالت في حديث خاص لـ"صوت الامارات": أعتبر نفسي محظوظة لأنني قدمت رمضان الحالي ثلاث مسلسلات مميزين ومختلفين عن بعض تمامًا وهم مسلسل "يونس ولد فضة" مع النجم عمرو سعد ومسلسل "الكيف" مع الفنان باسم سمرة ومسلسل "وعد" من النجمة مي عز الدين ووجدت ردود فعل جميلة جدا وايجابية ومشيدة بدوري في الثلاث أعمال على الرغم من عرضهم في موسم واحد يعد تحدي كبير بالنسبة لي إلا ان كل شخصية مختلفة تماما عن الشخصية الاخرى وهذا ما لاحظه الجمهور في عرض المسلسل عبر شاشات القنوات الفضائية رمضان الحالي .

وأعلنت سهر أنها استمتعت جدا بالعمل في المسلسل الصعيدي "يونس ولد فضة" نظرا لأنه يعد ثاني تجربة لها في الدراما الصعيدية بعد مسلسل "سيدنا السيد" ولكن أول مرة أقدم دور صعيدي بمساحة كبيرة ودور أساسي ومحوري في الأحداث كان في مسلسل "يونس ولد فضة" .

وأفادت أنها وافقت على المشاركة في هذا العمل نظرا لأنه عمل صعيدي والدراما الصعيدية لها جمهور كبير في مصر كما أن السيناريست كمال عبد الرحيم كاتب المسلسل مؤلف بارع قام بصياغة السيناريو والحوار للمسلسل بشكل رائع ومميز فضلا عن أن الدور جديد عليّ تماما ولم أقدمه من قبل بهذا الشكل خصوصا أن الشخصية يوجد فيها تفاصيل كثيرة ومشاعر بالإضافة إلي وجود تدرج في التمثيل .

وعن صورة الصعيد في مسلسل "يونس ولد فضة" أوضحت أن المسلسل قدّم لنا الصورة الصحيحة والحقيقية للصعيد في الوقت الحالي خصوصا انه للأسف الشديد كنا في اغلب الأعمال السابقة نقدّم الصعيد بشكل خاطئ أو بمعنى أفضل "الصعيد في الزمن القديم بالجلباب والعباءة" ولكن في العصر الحديث اختلف هذا الأمر تماما فالصعيد متمدن بشكل كبير والمرأة في الصعيد أصبحت تعمل وتتحمل المسؤولية ولها قراراتها الخاصة المسؤولة عنها فالصعيد أصبح يوجد به كل شيء حديث ومتمدن وعصري.

وعن مشاركتها في مسلسل "الكيف" أفادت أنها وافقت على المشاركة في مسلسل "الكيف" طبقا لفكرة الاختلاف والتميز في الدور خصوصا أن الشخصية جديدة عليها وبها لمحة كوميدية أول مرة تقدّمها في عمل فني فضلا عن وجود مؤلف مخضرم كالسيناريست احمد محمود أبو زيد وكذلك مخرج رائع كالأستاذ محمد النقلي فكل هذا العوامل كانت مبشرة بالنجاح , والحمد الله هذا ما حدث فأكثر ردود الفعل التي وصلت كانت عن دور الخادمة بمسلسل"الكيف".

وعن مسلسل "وعد" قالت "هذا المسلسل يُغرّد منفردا في دراما رمضان هذا العام ومستقل بذاته إذ انه يعد المسلسل الرومانسي الوحيد رمضان الحالي مشيرة أن دورها في المسلسل يُعد من أهم الأدوار التي كانت تريد تقديمها هذا العام نظرا لأنه دور مختلف تماما عن كل أدوارها السابقة التي كانت اغلبها منحصرة في دور البنت الطيبة الغلبانة إلا أنها في مسلسل "وعد" تمردت على هذا الدور من خلال تقديمها شخصية طبيبة تريد أن تأخذ زوج من زوجته لحبها الشديد له وهذا الدور أول مرة أقدمه لذلك كنت مصممة على تقديم هذا الدور المختلف بشدة.

وعن وجودها في ثلاث مسلسلات يتم عرضهم خلال الشهر الكريم أفادت "انني محظوظة  للمشاركة في هذه الإعمال دفعة واحدة خصوصا أن كل مسلسل مختلف تماما عن الآخر سواء من ناحية مضمون المسلسل ككل او شخصيتي في كل عمل مختلف تماما عن الاخرى وهذا الاختلاف هو الذي شجعني على المشاركة فيهم جميعا كما أن تصوير كل مسلسل كان يسير الى حد ما بشكل منتظم حيث انتهيت أول شيء من مسلسل "الكيف" ثم "يونس ولد فضة" وآخرهم مسلسل"وعد" وهذا الأمر جعلني لم اشعر بالإرهاق الشديد نظرا لوجود تنسيق منظّم في تصوير الأعمال الثلاثة.

واختتمت سهر حديثها بأن وجود الفنان في أكثر من عمل خلال موسم واحد قد يؤثر سلبا عليه قائلة إن هذا الأمر سلاح ذو حدين حيث أن وجود الفنان في أكثر من عمل ليس عيبا بشرط أن يكون الدور مختلف تمامًا في كل عمل تقدمه عن الآخر والسيناريو يكون قوي والعكس صحيح اذ كان التواجد في سيناريو ضعيف وادوار متشابهة هنا يكون الضرر أكثر مما يفيد فالأمر متوقف على الاختلاف في الأدوار وجودة السيناريو .