سمية الخشاب

كشفت الفنانة سمية الخشاب عن سر رشاقتها خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها كانت تتبع رجيمًا قاسيًا مع طبيب ألماني لمدة عام وأنها لم تجري أي عملية جراحية حتى تفقد وزنها.
وأكدت سمية في مقابلة مع "صوت الإمارات"، أنها سعيدة بردود الفعل التي وصلتها حول مسلسل "يا أنا يا انتي" الذي قدمته مع فيفي عبده وعرض ضمن الموسم الرمضاني الماضي، وأنها استطاعت أن تكتشف منطقة جديدة في شخصيتها لم تستغلها من قبل بتقديم اللون الكوميدي وأن الجمهور كان يسألها في الشارع عن سبب عدم تقديمها هذا اللون.

وعن الدويتو الذي جمعها بالفنانة فيفي عبده وتعاونها الثالث معها، قالت الخشاب: "الجمهور هو من طالبني بالعمل مع فيفي عبده من جديد بسبب الكميا التي تجمعني بها على الشاشة، فأنا لم أكن أتوقع نجاح المسلسل بهذا الشكل الذي يذكرني بنجاح الحاج متولي".

وأشارت إلى أنَّ "المسلسل لم يكن للضحك فقط وإنما كان يتضمن رسالة مهمة وهي مشاكل العلاج على نفقة الدولة المنتشرة على مستوى الوطن العربي، وليس في مصر فقط"، مؤكدة أنها صاحبة فكرة المسلسل حتى أسماء البطلات سهوكة ودواهي وأنها عندما عرضت الفكرة على فيفي عبده والمنتجة مها سليم رحبا بالفكرة وكتب السيناريو المؤلف فتحي الجندي.

وأضافت أنها تواصل التحضير لألبومها الخليجي "غصبن عليك" الذي يضم 5 أغنيات وتتعاون خلاله مع عدد من شعراء الأغنية والملحنين منهم محمود الخيامي وأيمن بهجت قمر وعمرو مصطفى، مشيرة إلى أن لها جمهورًا كبيرًا في الخليج تعتز بهم وهم من شجعوها على تقديم ألبوم غنائي كامل باللهجة الخليجية وعلى جانب آخر ستطرح أغنيتين سنغل باللهجة المصرية.

وعن خلافاتها مع منتج ومخرج مسلسل "حدائق الشيطان"، أكدت سمية أنها أغلقت هذه الصفحة للأبد وليس لديها نية للمشاركة في الجزء الثاني من المسلسل وهذا القرار اتخذته منذ البداية عندما عرضت عليها الفكرة، نافية استبعادها من المسلسل بسبب طلبها أجرًا كبيرًا وأنَّ آخر شيء تفكر فيه المال.

وبيَّنت سمية أنها تنتظر عرض فيلم "الليلة الكبيرة" خلال الأيام المقبلة، والذي سيعرض في 17آب/ أغسطس الجاري، مشيرة إلى أن هذا الفيلم من الأعمال المهمة في تاريخها وأنها بذلت مجهودًا كبيرًأ لتقديم شخصية لاعبة الأكروبات في سيرك وهي شخصية جديدة عليها بجانب الكم الكبير من النجوم الذي يضمه الفيلم.

وتحدثت سمية عن دخولها موسوعة "غينيس" العالمية بارتدائها أغلى فستان زفاف والذي زين بـ200قيراط من الماس وصممه مصمم الأزياء الشهير وليد عطالله، قائلة: "سعدت جدا بهذه التجربة عندما عرض عليها الفكرة وليد عطالله أثناء وجودها في أحد عروض الأزياء في سلطنة عمان وأتذكر أنهم عينوا حراسة خاصة للفستان لأنه يعتبر ثروة".