الفنانة اللبنانية ديانا حداد

كشفت الفنانة ديانا حداد بأنها لا تفكر في الزواج  حاليا ، وذلك بعد أن خاضت مرحلة زواج دامت ما يقرب من خمسة عشر عامًا انجبت خلالهم إبنتين", قالت ديانا, "بعد أن تخطت 20 عامًا في مجال الغناء والفن": "منذ أن بدأت في الغناء واطلقت ألبومي الأول ساكن عام 1995، حتى يومنا هذا مع البومي الأخير يا بشر، وانا راضية تماما عن نجاحي ومكانتي, ولا احب لأحد أن يُقلل من مكانتي، فانا استطعت خلال تلك الفترة ان أحصد عدد كبير من المساحة في قلوب الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج إضافة إلى مئات الجوائز والتكريمات في مختلف دول العالم العربي، فهو أمر يجعلني أشعر بالفخر والسعادة، وأيضا أمر يسعد ويفرح بناتي وأسرتي لكي يتعلمون النجاح مني".
وأضافت في تصريح خاص إلى "صوت الإمارات" أنها حينما أحببت الفن وإحترفته، كان ولابد أن يكون لديها رسالة هادفة وواضحة في حياتها، ولذلك قررت أن تتخذ الدفاع عن المرأة في أغنياتها، وتابعت, "الآن نعيش في مجتمعات عربية أصبحت تعلم جيدًا أهمية ومكانة المرأة، فالسيدة في عدد من الدول وصلت الى أعلى وأرفع المناصب فالان هي أصبحت وزيرة ونرى ذلك في لبنان ومصر والإمارات وعدد كبير من الدول، وأيضا فهي أصبحت سفيرة، وربما تصل في يوم من الأيام إلى منصب الرئيس، ولذلك حينما شرعت على العمل بكليب "يا بشر" أحببت ان أقدم المرأة الأم التي تواجه مشاكل كبري عكس ما كانت تراه من قبل، فالحياة التي نحياها الان تختلف كثيرًا عن الحياة التي عاش فيها اباؤنا وجداؤنا منها عقوق وعدم احترام الوالدين والاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا.
وعن حياتها مع اسرتها وفكرة الزواج مرة اخري قالت ديانا :" أصبحت أعيش حياتي الآن من أجل الفن وأطفالي، ولا أفكر في الزواج، وفكرة الزواج من رجل من داخل الوسط الفني أرى انها أصبحت شبه مستحيلة، لأنه حينها يعرف جيدًا المجال الذى نعمل فيه ويدرك كافة مقوماته من إيجابيات وسلبيات، عندها يسود العلاقة الزوجية نوع من النفور، ففي زيجتي السابقة والتي لا أرى إنها فاشلة كانت من الوسط وظلت ما يقرب من 15 عام، فقد أنجبنا وكبرت ابنتانا، إلى أن وصلنا مرحلة دفعتنا إلى الإنفصال، ولذلك أصحبت لا أهتم بالزواج ولا أعلم هل سأفكر فيه مرة ثانية أم لا.ووصفت حياتها مع بناتها وقالت :" ابنتاي دائما يغمراني محبة وسعادة، فهما أجمل شيء في حياتي، ولا استطيع ان أعيش بدونهما، فانا ربيتهما على الإحترام وبر الوالدين، ودائما أنصحهما بأهمية زيارة والدهما ولا تتدخلان في تفاصيل وأسباب إنفصالنا لأننا في النهاية اسرة واحدة واحب دائما أن أراهما مع والدهما تحبانه ووتسعادن به، فانا تعلمت ذلك من أمي, والآن عليَّ أن انقل ما تعلمته منها الى ابنتاي، لأنني لا احب ان أرى أي واحدة منهما تعيش في ضيق وحزن، كما أنني لا أجبرهما على شيء فهما أكثر من إبناتاي هما صديقتي   وأختيٌ أيضًا".