تعتزم قناة "ناشيونال جيوغرافيك" التعاون مع "سكوت فري برودكشنز"، شركة الإنتاج التي يملكها المخرج ريدلي سكوت، من أجل تصوير فيلم وثائقي خيالي، مستلهم من اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، في 22 نوفمبر/تشرين ثان 1963 بمدينة دالاس. وبالتوافق مع هذا الإعلان السبت، عرضت "ناشيونال جيوغرافيك" أيضا أول فيديو دعائي للفيلم الذي أنتجته أيضا شركة سكوت بعنوان "كيلينج لينكولن" والذي يقوم على قصة مقتل الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن بأحد مسارح واشنطن عام 1865. وتحت عنوان "Kiling Kennedy"، يشارك في العمل أيضا ممثلون معروفون لتجسيد أدوار الأبطال الرئيسيين لواحدة من أشهر جرائم القتل في التاريخ. ومثل "كيلينج لينكولن"، تبلغ مدة عرض الفيلم الجديد ساعتين، ولن يتناول فحسب جريمة اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل، بل تبعاتها على المجتمع الأمريكي في ذلك الوقت. ومن المقرر أن تبدأ القناة وشركة الإنتاج في تصوير "Kiling Kennedy" الربيع المقبل، قبل عرضه في 171 دولة مترجما إلى 38 لغة. في المقابل سيبدأ عرض "كيلينج لينكولن" على شاشات التلفاز في الربع الأول من العام الجاري. ويجسد دور لينكولن في الفيلم الممثل بيلي كامبل، فيما يلعب جيسي جونسون دور قاتله، بينما يروي القصة النجم الشهير توم هانكس.