حاز الفيلم الوثائقي "سنة إخوان" الذي انتجه  مجموعة من الموهوبين فنيا من شباب نشطاء ومصورين وإعلاميين بالإسماعيلية على إعجاب المشاهدين على موقع "اليوتيوب" وحاز بعد بثه على الموقع الالكتروني في أقل من 10 أيام على نسبة مشاهدة وصلت إلى أكثر من 14 ألف مشاهدة . الفيلم الوثائقي الذي شارك في إعداده وتصويره وانتاجه 11 من أبناء الإسماعيلية بدأت لقطته الافتتاحية بمحطة السكك الحديدية بالإسماعيلية وكأن المخرج  حاول أن يعبر بلقطته الافتتاحية وما اتبعه من لقطات داخل محطة القطار وإحدى عربات القطار عن رحلة شباب منذ  بداية حكم جماعة الإخوان الذي توج بتولي الدكتور محمد مرسي رئاسة مصر في يونيو 2012 . وقالت مي الشامي أحد المؤدين في الفيلم "إن العمل الجماعي كان نتاج لأعمال موهوبين من أبناء الإسماعيلية حاولوا أن يعبروا من خلالها عن معاناة شباب في عام واحد من حكم جماعة الإخوان المسلمين " وأكدت أن الفيلم تم استخدام فيه كافة الجهود الذاتية دون الاستعانة بأي موارد من آخريين. وأشارت إلى أن المشاركين في إنتاج وإعداد الفيلم منهم إعلاميين ومنهم مصورين ونشطاء وممثلين، وهم أحمد الشاذلى ومحمد عبد العزيز ومى الشامى ومنى يوسف وشيكو ومحمد عبد العزيز وأحمد الشاذلى وأحمد ماريو وأحمد سميرومهند الصاوى وترجمة  هشام حمدان . واختتم الفيلم الوثائقي مشهد بشاشة سوداء جاء فيها "خلافنا مع مرسي سياسيا لا علاقة له بالدين وبعد سنة من انعدام المسئولية وقرر الشعب أن يثور على حكم الإخوان فكانت الكلمة العليا للشعب "ارحل ". واكدت الشامي " ان الفيلم الوثائقي استعرض مشاهد لكلمات مرسي في خطابه عقب انتخابه رئيسا للجمهورية بمطالبته الشعب بالثورة ضده في حالة عدم احترامه للقانون والدستور . وتناولت المشاهد كلمات اداها الممثلون تبرز ان الخلاف مع مرسي وجماعته كان خلافا سياسيا ولم يكن له علاقة بالدين وتناولت المشاهد لقطات حية لقتل متظاهرين ومقتل ضحايا حادث رفح والتخبط السياسي والسياسات الاقتصادية الفاشلة وحالة التفرقة والعنف في الشارع بين فئات الشعب . وجاءت المشاهد لتعبر عن استمرار مأساة الشعب المصري بعد انتخاب مرسي واهمها العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، بالاضافة للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية اليومية من انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود، واشترك المؤدون الخمسة في ختام كلماتهم بعبارة "ارحل ".