تواصل كاميرات المركز القومي للسينما رصد التظاهرات والاحداث السياسية المتلاحقة في مصر خلال الفترة الحالية تمهيداً لتجمعيها في فيلم جديد يتناول الثورة المصرية منذ بدايتها في 25 يناير برؤية محايدة لتكون بمثابة وثيقة سينمائية للأجيال القادمة. وقال رئيس المركز المخرج كمال عبدالعزيز لـ"إيلاف" أن كاميرات المركز بدأت تصوير ما يحدث من حراك سياسي في المجتمع المصري منذ بداية اعتصام المثقفين والفنانين في وزارة الثقافة بداية شهر يونيو الماضي، موضحاً أن كاميرات المركز صوّرت تظاهرات 30 يونيو في عدة محافظات لرصد الحراك السياسي بالمجتمع المصري. وأضاف أنهم قرروا في المركز تقديم فيلم عن الثورة المصرية منذ بداية الاحداث في 25 يناير حيث سيتم الاستعانة بالمشاهد التي صوّرت سلفا وبعض المشاهد الاخرى، فيما سيتولى إخراج الفيلم ثلاثة من المخرجين الشباب حديثي التخرج من معهد السينما. وأوضح عبدالعزيز أن طبيعة الفيلم لم تحدد بعد حتى الآن، لكن سيكون أقرب للفيلم التوثيقي للأحداث من دون إبداء رأي فيه حتى تكون وثيقة مهمة للأجيال القادمة، مشيراً إلى أنهم سيدرسوا الاستعانة بالمشاهد التي لم يستطع تصويرها شرط أن تكون جودتها عالية.