أعلن المخرج المغربي، كمال هشكار، صاحب الفيلم الوثائقي "تنغير-جيروزاليم"، أنه يُحضِّر لعمل جديد، سيتطرق فيه إلى العلاقات المغربية الإسرائيلية، مُسلطًا الضوء على مجموعة من الشباب اليهود المغاربة المقيمين في إسرائيل، ومدى رغبتهم في العودة إلى بلدهم الأصلي المغرب. وأكد هشكار، في إحدى تصريحاته، أنه "شرع في العمل على فيلم جديد، لم يختر له عنوانًا بعد، تدور أحداثه بشأن الشباب المغاربة اليهود"، مشيرًا إلى أنه "لا ينجز أفلامه من أجل الإسلاميين، أو حزب "البيجيدي"، فهو لا يهتم لأمرهم". وأوضح، أن "الإسلاميين إذا أرادوا أن ينتقدوه فليفعلوا، فهم يُسوِّقون لسياستهم عبر الكلام، ولا يفهمون ما هو الفن، وما قيمة عمل الفنانين، والدليل على ذلك أنهم صنفوا الفن إلى نظيف وغير نظيف"، مضيفًا أنه "يتمتع بروح وطنية عالية، أما هم فيعطون صورة سيئة عن المغرب، وبرفضهم لتعددية المغرب فإنهم غير وطنيين"، حسب قوله.