الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان

أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر أن الإمارات تبوأت مكانة متميزة في ميادين العمل الخيري إقليمياً ودولياً واحتلت مساحة كبيرة في فضاءات العطاء الإنساني الرحبة وقدمت للعالم تجربة فريدة في تجسيد قيم البذل والعطاء، من أجل تخفيف آلام البشرية ومعاناتها الإنسانية وتربعت على عرش قلوب الملايين من المحرومين والمنكوبين الذين امتدت إليهم أياديها البيضاء لتدفع عنهم عناء الحاجة وذل المسألة.

استقبال
جاء ذلك خلال استقباله بقصر النخيل فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد الأمين العام لجمعية علماء أهل السنة بالهند والرئيس التنفيذي لمؤتمر الشيخ زايد العالمي للسلام، وتسلمه "جائزة الخير العالمية" التي منحت له خلال "مؤتمر الشيخ زايد العالمي الثالث للسلام" وذلك تقديراً لجهوده كرئيس لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية إحدى كبرى الهيئات العالمية في المجال الخيري والإنساني في مختلف دول العالم.

وحضر الاستقبال سلطان بن خلفان الرميثي وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وأحمد مطر الظاهري مدير مكتب ممثل الحاكم في منطقة الظفرة والدكتور عبدالحكيم الأزهري المدير التنفيذي للجنة الخير العالمية. وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن نهج الدولة الإنساني الذي أرسى دعائمه الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يتعزز في ظل قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

تقدير
وأعرب الشيخ حمدان بن زايد عن شكره وتقديره لجامعة مركز الثقافة السنية العالمية في مدينة كيرالا بالهند وعلى رأسها الشيخ أبو بكر أحمد الرئيس التنفيذي لمؤتمر الشيخ زايد العالمي للسلام على تنظيمها للمؤتمر بشكل دوري، كما أعرب عن شكره لكل من ساهم في تعزيز دور الهلال الأحمر محلياً وإقليمياً ودولياً، مؤكداً أن تحقيق النجاح يتطلب المحافظة عليه وبذل المزيد من الجهود لبلوغ الغايات التي تحتاج لأصحاب الهمم العالية والطموحات الكبيرة.

يذكر أن المؤتمر الذي عقد خلال الفترة من 6 إلى 8 يناير/كانون الثاني الجاري تحت شعار "من أجل عالم خال من الإرهاب" - جاء تزامناً مع إعلان الدولة عام 2018 "عام زايد" لمناسبة مرور 100 عام على ميلاد الوالد المؤسس.

وهدف المؤتمر إلى تعريف العالم بالمساهمات العظيمة التي قدمها الشيخ زايد في مجال تعزيز أسس السلام في العالم ورؤيته الإنسانية لتوطيد العلاقات الدولية وإيمانه بأن السلام هو الطريق الصحيح لتحقيق التقدم والتنمية ودعوته المتكررة لنبذ العنف والحروب والصراعات المسلحة والحرص على حل المشاكل والخلافات بين الدول بالطرق السلمية.