دبي - صوت الامارات
تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي في مردف سيتي سنتر مجموعة من الأنشطة التوعوية الترفيهية لتعزيز ثقافة الاستدامة البيئيّة والتعريف بأحدث مبادراتها الذكيّة والمستدامة، في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر 2019 وذلك في إطار مسؤوليتها المجتمعية.
وبالتزامن مع الدورة السادسة من «الأسبوع الأخضر». وتسلّط الهيئة الضوء من خلال هذه الفعاليات على «اليوم العالمي للطاقة» الذي يصادف 22 أكتوبر من كل عام، وهي المبادرة التي اعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مع أربع وخمسين دولة من مختلف أنحاء العالم.
بالإضافة إلى ممثلي كل من الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي من خلال إعلان دبي في الثاني والعشرين من أكتوبر عام 2012.
وسيتعرف الزوار والمشاركون على برنامج «نهجي المستدام» من خلال لعبة الواقع الافتراضي، حيث تتيح هذه المبادرة لمتعاملي الهيئة في القطاع السكني مقارنة متوسط استهلاكهم الشهري للكهرباء والمياه مع متوسط استهلاك المنازل المماثلة التي تتميز بكفاءة الاستهلاك. كما تخصص الهيئة ورش عمل للأطفال من خلال «ركن الزراعة» الذي يتيح لهم زراعة أنواع مختلفة من النباتات، لتعزيز اهتمامهم بالبيئة.
ورش
وعلى مدار ثلاثة أيام يمكن لزوار منصة الهيئة في منطقة «الجاليريا» الاستمتاع بالعديد من الفقرات وورش العمل والألعاب التفاعلية التي تناسب جميع أفراد العائلة. وسيحظى المشاركون بفرصة الدخول في السحوبات على أجهزة «آيفون 11».
رؤية
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر وتحقيق استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه التي تهدف إلى تخفيض الاستهلاك بنسبة 30 % بحلول عام 2030، تطلق الهيئة على مدار السنة مبادرات وحملات توعوية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة.
وحث جميع أفراد المجتمع على جعل الاستهلاك الرشيد أسلوب حياة يومياً، بغية الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة. وتحظى هذه المبادرات بتفاعل واسع من الجمهور، وهذا ما ساعدنا على تحقيق وفورات مهمة في استهلاك الكهرباء والمياه في دبي».
مشاركة
تتيح هيئة كهرباء ومياه دبي للجمهور المشاركة في «التعهد الأخضر»، الذي يمثل تعهداً شخصياً يلتزم به الأفراد باتباع ما يناسبهم من سلوكيات يوميّة لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، والمحافظة على البيئة، للمساهمة في خلق «مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة».
قد يهمك أيضًــــــــــا: