اللواء خليل إبراهيم المنصوري

أكد مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، أن شرطة دبي تتعقب مصادر شائعة أثارت الفزع وردود فعل غاضبة في المجتمع، حيث انتشرت منذ أول من أمس صور لمواطن برفقة ثلاثة أطفال، وأكاذيب حول تعرضهم للقتل على يد خادمته، مؤكدًا تعقب من يروج شائعات تكدر الأمن العام والسلم المجتمعي ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن البعض يخطئ بإعادة إرسال صور أو أخبار تثير الخوف.

فيما أفاد قانونيان بأن المسؤولية القانونية عن ترويج الشائعات التي تثير الهلع، أو أي أخبار كاذبة، لا تقتصر فقط على مصدر الشائعة، بل تشمل من يتورط في إعادة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتين إلى أن كثيرًا من أفراد المجتمع يقعون في هذا الخطأ بإهمال وسوء تدبير، ومن حق الطرف المتضرر من هذه الأخبار الكاذبة إبلاغ الشرطة، واتخاذ إجراء قانوني مباشر ضد المسؤول عن نشرها.

وقال المنصوري إن فريقًا متخصصًا في إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية يتعقب مصدر الشائعة، بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مصدرها الأول، إذا كان موجودًا في الدولة، مؤكدًا أن الصور التي نشرت غير ذات صلة بالشائعة التي ارتبطت بها ، التي ليس لها أساس من الصحة.