بلدية الفجيرة

أكدت بلدية الفجيرة، ودائرة الأشغال والزراعة في حكومة الفجيرة، الانتهاء من إعداد المخططات الخاصة بإنشاء شبكة طرق داخلية بصناعية الحيل الجديدة، حرصاً منها على توفير بنية تحتية للمنطقة الجديدة تخدم ورش الحرفيين وأصحاب المحال والمتعاملين مع المنطقة الجديدة في أعقاب ترحيلها من مركز مدينة الفجيرة إلى ضاحية الحيل.

أوضح المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، رداً على شكاوى الحرفيين وأصحاب المحال الناشطة في المنطقة الصناعية الجديدة، التي عرضتها (الخليج) أن إدارته تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، عكفت على خلفية قرارها بنقل الصناعية من داخل المدينة إلى منطقة الحيل، على بذل الجهد اللازم بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة لتوفير كل الخدمات التي من شأنها توفير خدمات متميزة للمحال التجارية على اختلاف أنشطتها، إلى جانب المباني السكنية القائمة في المنطقة الجديدة، مشيراً إلى أن إدارة التخطيط في البلدية انتهت مؤخراً من إعداد التصاميم والمخططات الخاصة بتنفيذ شبكة طرق متكاملة في المنطقة الجديدة، بالتنسيق مع دائرة الأشغال والزراعة بالفجيرة، منوهاً بأن المشروع سيتم تنفيذه في المستقبل القريب.

بدوره، أكد سالم محمد على المكسح، مدير دائرة الأشغال والزراعة بالفجيرة، أن الدائرة باشرت مع المؤسسات الخدمية المعنية تنفيذ متطلبات أعمال الخدمات المتمثلة في خطوط الكهرباء والمياه والاتصالات تمهيداً لتنفيذ المشروع الذي تحتاجه صناعية الحيل الجديدة، باعتبارها منطقة جديدة تضم العديد من ورش الحرفيين، والمحال التجارية، والسكنية.

وكان عدد من أصحاب الورش والمحال بصناعية الحيل شكوا من انعدام الخدمات في المنطقة الجديدة، واجمعوا على المشاق التي يتكبدونها والمتعاملين مع محالهم على اختلاف انشطتها من تردي الطريق الرئيسي المؤدي إلى المنطقة الجديدة، فضلاً عن عدم وجود طرق داخلية في المنطقة.

وقال الطاهر مكي، صاحب ورشة في المنطقة الجديدة: الطريق العام المؤدي لصناعية الحيل قديم ومتهالك وضيق حارة في كل اتجاه، تعبره العديد من السيارات والشاحنات الثقيلة ويشهد حالات ازدحام مستمر، وظل يشكل خطرا ًداهماً على مستخدميه.ومضى في الاتجاه نفسه فريد إسماعيل، وزيشان محمد، مشيرين إلى أن الواقع المعيش يحتم أن تمتد يد التطوير للمنطقة التي تضم العديد من المحال التجارية والورش الحرفية.