القوات السودانية

أجرى وفد مشترك من حركتي "العدل والمساواة" بزعامة جبريل ابراهيم، و "حركة تحرير السودان" جناح مني اركو مناوي، مشاورات في العاصمة الألمانية برلين، مع مبعوثين دوليين للسودان، لانعاش عملية السلام في دارفور وإحياء المفاوضات مع الحكومة السودانية .وأورد بيان مشترك إن وفد من الحركتين اجتمع مع مسؤولين دوليين على رأسهم المبعوث الألماني للسودان، ونظيره الفرنسي، وممثل مكتب المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان بجانب ممثل الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي إضافة إلى ممثل عن منظمة "بيرهوف" الألمانية.

وأكد البيان أن المشاورات ركزت على الوصول إلى اتفاق حول مبادئ تؤسس عليها أي مفاوضات قادمة لإحياء عملية السلام ومخاطبة الأوضاع الإنسانية والأمنية في مناطق النزاع في اقليم دارفور. وذكرت تقارير أن المبعوثين الدوليين سعوا إلى إقناع موفدي الحركتين باستئناف المفاوضات مع الحكومة السودانية على أساس وثيقة الدوحة لسلام دارفور، لكن الوفد المشترك اقترح استئناف العملية بإجراء مناقشات حول اعلان مبادئ قبل الدخول في المحادثات.

ورفضت المجموعتان وثيقة الدوحة، وقالتا إنهما تريدان مناقشة الأمن وحماية المدنيين والتعويضات وملكية الأراضي والعدالة، وأن الوثيقة الموقعة في العام 2011 أغفلت معالجة هذه المسائل بالطريقة الصحيحة. وأوضح أن وفد الحركتين طالب بضرورة ربط رفع العقوبات بتقدم قابل للمعايرة في مجال الحريات الأساسية وحقوق الإنسان ومعالجة الأوضاع الإنسانية والأمنية وإحياء عملية السلام الشامل في السودان.

إلى ذلك، بدأت محكمة سودانية بمقاضاة 15 عنصراً من القوات الحكومية بتهمة حرق قرية سناردة القريبة من منطقة عباسية تقلي في ولاية جنوب كردفان وقتل 8 مواطنين وإصابة 10 من سكانها في هجوم نُفذ في أيلول/سبتمبر الماضي. من جهة أخرى، خطف مسلحون مجهولون الناطق باسم المعارضة بول لام غابرييل في أوغندا، لكن أُطلق سراحه بعد تدخل الشرطة. واتهمت المعارضة حكومة جنوب السودان بالوقوف وراء عملية الخطف على يد مجموعة من 6 رجال وسيدة.

إلى ذلك، كشف مسؤول عسكري في المعارضة المسلحة أنهم حصلوا على صواريخ مضادة للطائرات المقاتلة في خطوة تُعد الأولى من نوعها بعد انهيار اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في العام 2015 في جوبا. ويأتي امتلاك المعارضة تلك الصواريخ الجديدة بعد استعادة قاعدتهم العسكرية الرئيسة في فاقاك بولاية أعالي النيل. وحذر المسؤول العسكري من انه بعد استيلائهم عليها، فإن طائرات دولة تدعم نظام الرئيس سلفاكير ميارديت ستتذوق طعم تلك الصورايخ، التي تُحمل على الكتف، ورفض الكشف عن نوع الصاروخ أو تحديد الجهة التي أمدتهم بها.