هيئة الطيران المدني الإماراتي

بحثت الخلوة التي عقدت بين هيئتي الطيران المدني السعودي والإماراتي التي عقدت في دبي خلال اليومين الماضيين، دراسة جدوى المضي قدماً في إنشاء سوق مشترك للطيران المدني وأثر ذلك على تعزيز التنوع الاقتصادي في كلا البلدين. وكان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم التميمي رأس وفد السعودية في جلسات الخلوة الثنائية بين السعودية والإمارات التي عقدت من 4 إلى 5 من الشهر الجاري في دبي، بهدف بحث آفاق جديدة مشتركة بين البلدين في مختلف مجالات الطيران المدني.

وحضر جلسات الخلوة عدد من مسؤولي الهيئة، وكبار مسؤولي شركات الطيران العاملة بالمملكة وخبراء في مجالات الطيران المدني. وأكد المجتمعون أن العلاقات بين البلدين متأصلة وراسخة، وتؤسس لمرحلة جديدة من التكامل. وتضمنت الجلسات أيضاً عدداً من حلقات النقاش العامة والعروض التقديمية التي تناولت عدداً من المواضيع، بما فيها أطر وآليات التعاون في مجالات سلامة وأمن الطيران، والملاحة الجوية، والبنية التحتية، والعلاقات التجارية، بين شركات البلدين، إضافة إلى مبادرة التعاون بين البلدين في مجال البحوث الخاصة بالطيران المدني واستشراف المستقبل.

وقامت الهيئة بتقديم عرض مرئي بهذه المناسبة تضمن تاريخ الطيران المدني المشرق بالدولة نظراً لتزامن تاريخ عقد الجلسة مع احتفال دولة الإمارات بيوم الطيران المدني الخامس يوم أمس الخميس. وتأتي جلسات الخلوة تحقيقاً لرؤية المجلس والتنسيق للبلدين في أن يكون المجلس القدوة في التعاون الفعال على المستويين العربي والإقليمي عبر تحقيق التكامل في مختلف المجالات من أجل سعادة ورخاء شعبي البلدين، والتي تم تتويجها بالتوقيع على بيان مشترك بين البلدين.