جمعية دبي الخيرية

قدمت جمعية دبي الخيرية 10 ملايين درهم لمشروع "مركز غسيل الكلى" الخيري المستدام، الذي سيتم إنشاؤه في منطقة الطوار الثالثة، بالتعاون ما بين "دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري"، و3 جمعيات خيرية أخرى في الإمارة هي كل من "دبي الخيرية"، و"بيت الخير" و"دار البر" وبالشراكة مع هيئة الصحة في الإمارة، ترجمة لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان 2018 عام زايد.

وقال أحمد مسمار أمين السر العام للجمعية، إن "دبي الخيرية" سلمت المبلغ المذكور إلى الدائرة، دفعة واحدة، ضمن تعهدها بالمساهمة في تنفيذ هذا المشروع الذي تصل تكلفته إلى نحو 35 مليون درهم، ويتوقع إنجازه وتشغيله تجريبياً، بعد نحو عامين ونصف، لتقديم خدمات علاجية مميزة بأجهزة طبية حديثة لمحدودي الدخل من كل الجنسيات، لا سيما المصابين بمرض الفشل الكلوي، موضحاً أن المركز سيوفر خدمات علاجية مجانية لنحو 30% من قدرته الاستيعابية التي تصل إلى 370 مريضاً.

وثمن مسمار التعاون والتنسيق ما بين "إسلامية دبي" والجمعيات الخيرية بشأن تطوير العمل الخيري في الإمارة، ونقله من المفهوم التقليدي إلى العمل المستدام الذي يواكب مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها دبي في المجالات كافة، مشدداً على أهمية تعزيز هذا التعاون والتكامل خلال المرحلة المقبلة، لتنفيذ مشروعات أخرى مستدامة في الصحة والتعليم.

وأكد أن جمعية دبي الخيرية حريصة على تقديم عمل خيري نوعي في المجتمع، يسهم في إحداث فرق كبير فيه، ويرفع المعاناة عن المحتاجين، والمرضى المعسرين، لا سيما الذين يعانون من مشكلات في الكلى ويحتاجون إلى جلسات دورية لغسيلها، مشيراً إلى أن عام زايد يمثل دافعاً قوياً للتوسع في المشروعات والبرامج الخيرية التي تتناسب مع روح وأهداف هذا العام، وتنهض بالفئات الأقل دخلاً نحو التمكين والاستدامة.

نظام صحي

ويسهم مشروع مركز الكلى بعد تشغيله، في "خلق نظام صحي عالمي متكامل، يمتاز بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لإمارة دبي، ويعزز من مكانتها وجهة عالمية في مجال تقديم الرعاية الصحية، وتحقيق الأهداف، مع تحسين الوضع الصحي لأفراد المجتمع، وضمان حصول أصحاب الأمراض المزمنة على أشمل التسهيلات".