قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، أن الحرس الثوري «سيساعد في إعادة إعمار سورية، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار هناك». ودعا إلى «الاعتراف بشرعية ميليشيات قوات الدفاع الوطني التي تقاتل إلى جانب النظام»، وذلك أسوة بشرعنة ميلشيات الحشد الشعبي في العراق.

وتعدّ «قوات الدفاع الوطني»، أول ميليشيات عسكرية سوريا، تم تشكيلها من قبل النظام في عام 2012، ومهمتها المساندة في عمليات النظام ضد فصائل المعارضة، وهي خاضت أعنف المعارك إلى جانب قوات النظام منذ بدء الحرب في سوريا في عدد من المناطق، تحت تسمية القوات الرديفة.

وقال جعفري في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي، إن «الحرس الثوري مستعد للعب دور فعال في تحقيق وقف إطلاق نار دائم في سوريا، وفي إعادة إعمار البلاد». وكشف أنه «خلال اجتماعات مع الحكومة (الإيرانية)، جرى الاتفاق على أن الحرس في وضع أفضل يمكنه من المساهمة في إعادة إعمار سوريا، وأن محادثات أولية عقدت بالفعل مع الحكومة السورية بهذا الشأن».

إلى ذلك، تتواصل المعارك بين قوات النظام من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى في الريف الشرقي لدير الزور، على وقع القصف الجوي الذي طال مواقع التنظيم في المنطقة. وأعلن موقع «الدرر الشامية» الإخباري المعارض، أن قائد ميليشيات «درع الأسد» التابعة لـ«قوات النمر»، التي يتزعمها العقيد سهيل الحسن، قتل وذلك خلال معارك مع التنظيم في ريف دير الزور. ونقل الموقع عن مصادر محلية قولها، إن علاء شدود، قائد مجموعة ما يسمى «درع الأسد» لقي مصرعه مع مجموعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني بمعارك ريف دير الزور الشرقي.

من جهته، أعلن تنظيم داعش أنه تمكن من صد هجوم لقوات النظام وميليشيات متعددة الجنسيات، على بلدة صبيخان، شرقي مدينة الميادين، ما أسفر عن مقتل ستة من عناصر النظام، فضلاً عن تدمير دبابة بصاروخ موجه، فيما أعلنت قوات النظام أنها سيطرت على البلدة تحت غطاء جوي روسي.