الدكتور عبدالله الفوزان

أكد الدكتور عبدالله الفوزان، نائب رئيس مجلس الأمناء وأمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في الرياض بالمملكة العربية السعودية، في حواره مع «البيان» أن الإمارات تسهم في خلق السلام العالمي، وبناء مجتمعات متسامحة.

مؤكداً أنها أضحت رمزاً ونموذجاً عالمياً للتسامح نفخر به ويطمح الجميع إلى زيارته والعيش على أرضه وينعم بالمزايا التي يوفرها لقاطنيه وزواره وأبرزها الأمن والأمان والتسامح وتقبل الآخر، والتي يتلمسونها جلياً من خلال التعامل مع الشعب الإماراتي الذي تربى على قيم زايد.

رؤية

وأكد الفوزان أنه ليس بغريب على هذه الدولة الفتية التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يعد رمزاً من رموز التسامح في العالم، كونه كان -رحمه الله- يتمتع بعقل متفتح أظهر عمق الرؤية، ووضوح المنطلقات الحضارية التي يتبناها، فكان يؤكد دوماً على مبدأ التسامح.

 
وأضاف أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، عرف الطريق الصحيح لاستثمار القوى الروحية التي حباه الله بها، وارتفع البناء الحضاري للإمارات على قاعدة وطيدة يغذيها الضمير الأخلاقي الذي التزم به المؤسس الباني، وفي توازن تام بين الاعتبارات المادية والروحية.

وجعل المغفور له الشيخ زايد -طيب الله ثراه- نهضة هذا البلد الطيب تقوم على العديد من العناصر المختلفة من أرجاء العالم، ثم انتقلت إلى مرحلة استقطاب الزوار والسياح والراغبين في العيش بسلام على أرض التسامح، بمعزل عن الصراعات والنزاعات والحروب، حتى أضحت دولة الإمارات جاذبة لمختلف الثقافات والاستثمارات، بفضل العديد من التشريعات التي تحققت فيها .

والتي تحمي هذا التنوع والاختلاف، لاسيما أن البديل هو الكراهية والبغضاء والنزاعات والحروب والتهجير، والاختلافات التي تقضي على أي حضارة وتهدم الأوطان.

وكشف عن اتفاقية تعاون أبرمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والمعهد الدولي للتسامح، والتي تأتي ضمن تبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال، ونشر ثقافة السلام والتسامح والمحبة والإخاء، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تضم 12 مليون مقيم على أرضها ينتمون إلى أكثر من 200 جنسية، كلهم يعملون ويعيشون بسلام وأمان واستقرار على أرض المملكة.

قد يهمك أيضاً :

محمد بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس الفرنسي

حاكم أم القيوين يؤكد "راية الإمارات" خفاقة في قلوبنا