جلسة «استشراف مستقبل المعرفة»

ناقشت جلسة «استشراف مستقبل المعرفة» ضمن جلسات «قمة المعرفة 2019»، المقاييس الديناميكية الآنية لمستقبل المعرفة، والوعي التكنولوجي كشرط أساسي لاستيعاب التكنولوجيا، إلى جانب التحولات التي تحدثها التقنيات الرقمية في طبيعة الوظائف، كما سلطت الجلسة الضوء على نتائج «تقرير استشراف مستقبل المعرفة» بنسخته لعام 2019، والذي يصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع شركة PWC.

وشارك في الجلسة كل من البروفيسور لورانت بروبست، مدير وحدة البحث والتطوير في PwC، والبروفيسور جان ستورسون، مؤسّس شركة (RESTING) للاستشارات، حيث أكد البروفيسور ستورسن أن المعرفة ليست مقتصرة على التعليم التقليدي، بل تتوسع لتشمل سبل تخزينها ونشرها وتطويرها وبالتالي أخذها للمستوى اللاحق وهو استخدامها.

وحول كيفية بناء رؤية مستقبلية للمعرفة، أوضح أنه من المهم وضع المعرفة في سياقها الصحيح وفهمها، وهو ليس بالأمر السهل، ثم تحويلها إلى أصول نملكها في حياتنا ونطبقها في جميع جوانبها، ثم ننقلها لتصبح مهارات مستقبلية.

 أهداف

واستعرض البروفيسور لورانت أهداف ونتائج تقرير «استشراف مستقبل المعرفة 2019»، حيث أوضح أن التقرير يسعى إلى توفير بيانات جديدة وحقيقية لفهم اقتصاد البيانات وإجراء رصد في الوقت الآني للتعرف إلى السيناريوهات الصحيحة في الدول والمدن بمجال اقتصاد البيانات، إلى جانب تقييم الأداء لمجموعة من البلدان عبر العالم، وتزويدهم بأدوات لتسريع عملية استيعاب المعرفة.

وأشار أن التقرير ركز على قياس خمسة مجالات رئيسة، وهي: التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات ومهارات المستقبل والبلوك تشين، حيث تم جمع المعلومات في هذه المجالات من 150 مليون مصدر بـ 22 لغة في 40 بلداً حول العالم. وقد تم تطوير سجل لكل دولة يرصد وضعية البلد في هذه المجالات التكنولوجية، وأداءها ضمن مؤشر المعرفة العالمي.

قد يهمك أيضًا :

نهيان بن مبارك يؤكد أن التنوع والتعددية مصدر قوة للمجتمع

شرطة دبي تستعرض النتائج الأولية لبرنامج "مجيب"