وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف

نفى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أن تكون بلاده تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وقال ظريف في حوار مع القناة الثانية الإيرانية مساء الأحد، بخصوص السياسة الخارجية للحكومة الجديدة: "إن إحدى الأولويات التي ستتابعها الدبلوماسية الإيرانية هي المحافظة على الاتفاق النووي والحيلولة دون الخروقات الأمريكية".

وأضاف ظريف أن أولويات السياسة الخارجية، هي العلاقات مع دول الجوار ودبلوماسية الاقتصاد المقاوم، متابعا: "من المؤسف أن تشهد المنطقة اضطرابات وسياسات خاطئة تنتهجها دول المنطقة وتدخلات أجنبية خطيرة، إن هذه المنطقة بحاجة إلى الهدوء". وأعرب عن أسفه لوجود دول في المنطقة، لم يسمها، تعتبر أن السياسة الخارجية وحل المشاكل الداخلية يكمن في إثارة التوترات، مؤكدا ضرورة السعي لإيجاد آليات للحوار وتعزيز الأواصر الاقتصادية والثقافية والشعبية في المنطقة.

من جهة ثانية، دعا الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى إنهاء الإقامة الجبرية على قادة المعارضة. وقال خاتمي في بيان نشر على موقعه الإلكتروني بعد لقاءه مع سجناء سابقين من الحرب الإيرانية - العراقية: "بنقل قضاياكم وطلباتكم وباسمكم، أود مطالبة الزعيم الأعلى بإصدار أمر لحل قضية الإقامة الجبرية"، مضيفا أن مثل هذا الإجراء "سيفيد النظام ويقدم مؤشرا على أمنه وقوته".