الجيش اليمني

طالبت منظمة الإغاثة الإسلامية حكومة المملكة المتحدة البريطانيّة بزيادة جهودها لضمان وقف فوري لإطلاق النار في اليمن، وضمان حصول المدنيين اليمنيين على المساعدات المنقذة للحياة عن طريق الضغط على جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية، وإزالة القيود المفروضة على واردات الأغذية والوقود والأدوية؛ بما في ذلك إعادة فتح مطار صنعاء، الدولي شمال اليمن، كما طالبت قيادة العمل في مجلس الأمن الدولي لحث جميع أطراف النزاع على الدخول في عملية سلام شاملة جديدة يقودها اليمنيون.

وقال عمران مادن، مدير الإغاثة الإسلامية في المملكة المتحدة "نطالب حكومة المملكة المتحدة بالعمل من خلال مجلس الأمن الدولي لوقف القتال في اليمن وإعادة جميع أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات".. مضيفا:  إن الملايين من النساء والرجال والأطفال معرضون لخطر المجاعة - لا يستطيع شعب اليمن الانتظار أكثر من ذلك.

وقال مادن إن الحرب كان لها أثر مدمر على حياة المدنيين ، حيث توفي الآلاف جراء العنف، وهناك ملايين آخرين في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة بسبب اقتصاد البلد الذي انهار تقريبا وهدمت بنيته التحتية.

وأكد بأن الحصار الأخير وتصعيد العنف جعل الوضع أسوأ من ذلك بالفعل، حيث هناك الآن أكثر من 8 ملايين يمني في خطر المجاعة، وأضاف في تصريحه الذي نشره ريلايف ويب، "بصفتنا عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، ندعو حكومة المملكة المتحدة إلى القيام بدورها في إنقاذ حياة الملايين من النساء والرجال والأطفال المتورطين في الصراع من دون أي خطأ من تلقاء أنفسهم