خليفة بن سلمان آل خليفة

أكد رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن الأجواء تبعث على الارتياح، وتبشر بأن الآتي سيكون أفضل على صعيد أمن واستقرار المنطقة وتنميتها، خاصة بعد القمم التاريخية الناجحة التي استضافتها المملكة العربية السعودية مؤخراً، والتي شكلت مرحلة مهمة في مسار العمل الدولي الجاد لتعزيز الأمن والاستقرار، والتصدي لخطر التطرف والإرهاب.

وشدد رئيس الوزراء البحريني على أهمية توسيع دائرة الاستثمار البحريني العالمي، والدخول في شراكات اقتصادية واستثمارية على صعيد القطاع الخاص تسهم في الدفع بمسارات التنمية الاقتصادية المختلفة، مؤكداً على دعم مملكة البحرين لكل جهد يهدف إلى الإسراع بوتيرة التنمية والتطوير، وتعظيم التعاون الدولي في الشأن الاستثماري والاقتصادي، وبما يخدم المسار

التنموي، ويحقق للشعوب ما تنشده من رفاه ورخاء. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء في قصر القضيبية، أمس، لعدد من المسؤولين والفعاليات التجارية والاقتصادية والفكرية والصحافية، حيث تبادل مع الحضور التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة على مملكة البحرين وشعبها بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ عليها نعمة الأمن والاستقرار.

وأكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ضرورة الاستفادة من هذه الأجواء الإيمانية في تعزيز التقارب والتواصل بين أفراد المجتمع، وتوطيد الروابط بينهم، وبما يعزز من الوحدة الوطنية.وحث الجميع على أن تكون المجالس الرمضانية التي تتميز بها البحرين ساحات للتلاقي وتبادل الآراء في كل ما من شأنه أن يرتقي بالحس الوطني، ويدعم جهود البحرين في طريق التنمية والبناء. كما أشار إلى أن وتيرة العمل والإنجاز في جميع قطاعات التنمية مستمرة بكل عزيمة وإصرار، من أجل أن ينعم المواطنون بأفضل الخدمات، والوصول إلى المستقبل الذي نرجوه للوطن وشعبه.

وأشاد رئيس الوزراء برجال الصحافة والإعلام ودورهم المشهود في تنوير المجتمع وتحفيزه لكي يكون عنصراً فاعلاً في نماء الوطن وازدهاره، كما تطرق مع الحضور إلى التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، مشدداً على ضرورة أن يكون الهدف من كل تحرك إقليمي أو دولي هو بناء عالم أكثر أمنا واستقرارا، تنعم فيه الشعوب بمقومات الرفاه والازدهار.