جامع الشيخ زايد الكبير

بلغ عدد مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خلال العشر الأول من الشهر الفضيل حوالي 659 429 بينهم 618 78 مصلياً و289360 صائماً و61681 زائراً تم استقبالهم في ظل التنوع الثقافي والثراء الروحي ضمن منظومة من القيم الإنسانية النبيلة كالتعايش والتسامح واحترام الآخر، بينما بلغ عدد المصلين في جامع الشيخ زايد بإمارة الفجيرة خلال الفترة نفسها 28565 مصلياً.

ومع تزايد إقبال المصلين والصائمين على الجامع تضافرت الجهود في مركز جامع الشيخ زايد الكبير لخدمة ضيوف الجامع طوال أيام وليالي الشهر الفضيل وفق رؤية واضحة واستراتيجية ترمي لتحقيق أعلى مستويات الرضا لدى رواد الجامع على اختلاف فئاتهم إذ بلغت نسبة رضا المصلين خلال الأيام العشر الأولى من الشهر الفضيل أكثر من 94% .

وذلك من خلال قيام المركز بقياس مستوى رضا رواد الجامع بشكل يومي سعياً للارتقاء بمستوى الخدمات بصورة مستمرة. وتسارعت وتيرة العمل قبيل وخلال أيام الشهر الفضيل بتقسيم فرق العمل لخدمة ضيوف الرحمن ضمن مشروعي «ضيوفنا الصائمون» و«مصابيح رمضانية» بحيث تتناوب الفرق على أداء المهام الموكلة إليها على فترات صباحية ومسائية لتلبية احتياجات رواد الجامع من مصلين وصائمين وزوار على مدار اليوم.

حيث لا يقف المركز في عمله خلال ليالي الشهر الفضيل وحسب بل وفي الفترة الصباحية تستقبل فرق العمل من الموظفين زوار الجامع وضيوفه الذين تفتح لهم أبواب الزيارة من يوم السبت إلى الخميس من الساعة 09:00 صباحاً حتى الساعة 03:00 ظهراً لاسيما بعد تمديد أوقات الزيارة خلال شهر رمضان عن الأعوام السابقة ذلك إلى جانب المتابعة اللوجستية وإعداد التجهيزات اللازمة لاستقبال المصلين والمفطرين الذين يتوافدون بأعداد كبيرة على الجامع بعد صلاة العصر ليستمر العمل حتى صباح اليوم التالي وبذلك فإن المركز يعمل بما يقارب 24 ساعة يومياً خلال الشهر الفضيل.

وتعاون المركز مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتنظيم العمل وتنسيق الجهود ووضع الخطط لتقديم أفضل الخدمات وفق معايير عالمية عالية الجودة والكفاءة.

حيث بلغ عدد الشركاء الاستراتيجيين للمركز خلال شهر رمضان لهذا العام 30 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة منها فندق ونادي ضباط القوات المسلحة - الشريك الاستراتيجي للمركز - والذي يعد داعماً رئيساً لمشروع «ضيوفنا الصائمين» الذي يقيمه المركز خلال الشهر الفضيل على مدى أعوام متتالية .

أقرأ أيضاً :

الرئيس الزيمبابوي منانغاغوا يزور جامع الشيخ زايد الكبير

وذلك من خلال إعداد ما يقارب 600 ألف وجبة إفطار طوال شهر رمضان المبارك بحيث تكون وجبة متكاملة تراعي احتياجات الصائمين مع الحرص على سلامتها وملاءمتها لمعايير الصحة وذلك من خلال فريق عمل متكامل يضم 500 موظف وعامل يقومون بإعداد الوجبات والإشراف على عملية نقلها من مقر النادي إلى الخيام في جامع الشيخ زايد الكبير.

إلى جانب غيره من الشركاء كالقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وشركة أبوظبي للإعلام ودائرة النقل ودائرة الطاقة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومركز إدارة النفايات ومركز النقل المتكامل .

بالإضافة إلى شركة ساعد للأنظمة المرورية وفريق أبشر للتطوع وفريق ياس التطوعي ممن يعتز المركز بدورهم الفاعل والمؤثر في إنجاح مشروع رمضان وإظهاره بالصورة الحضارية اللائقة بالشهر الكريم ومكانة الصرح الكبير كما يثني المركز على تلك الجهود التي تترجم مفاهيم الخير والعمل التطوعي؛ التي أرسى جذورها في المجتمع الإماراتي المغفور له، بإذن الله، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وضمن مبادراته الرائدة نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير أولى حلقات سلسلة برنامج «جسور»، الذي تم تنظيمه مواكبة لـ«عام التسامح» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

والذي يتمثل في دعوة المقيمين على أرض الدولة من مختلف الثقافات والحضارات لقضاء يوم رمضاني يعيشون تفاصيله في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير لتجتمع الوجوه على اختلاف ملامحها مشكلة لوحة إنسانية رائعة إطارها قيم الإخاء في رحاب صرح التسامح، حيث يشكل الجميع من القواسم الإنسانية المشتركة ولغة الحوار جسوراً يتخطون بها جميع أشكال الاختلاف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس جمهورية أوزبكستان يزور جامع الشيخ زايد الكبير

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يطلق مبادرة “جسور” لتحقيق التقارب بين الشعوب