المؤتمر السنوي لمركز الخليج للدراسات

يبحث المؤتمر السنوي الثامن عشر لمركز الخليج للدراسات في دار “الخليج” للصحافة والطباعة والنشر، صباح السبت، موضوع استراتيجية الذكاء الاصطناعي في الإمارات، بمشاركة وحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، فضلًا عن أكاديميين وطلبة وباحثين مهتمين بالذكاء الاصطناعي.

 الجلسة الأولى
تناقش جلسات المؤتمر أوراقًا بحثية تركز على موضوع استراتيجية الذكاء الاصطناعي، وأولويات الخطط والبرامج الإماراتية لبناء مؤسسات الذكاء الاصطناعي، وتتناول الجلسة الأولى موضوع “استراتيجية الذكاء الاصطناعي.

الأهداف والتطلعات”، حيث يقدّم عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي ورقة بحثية حول العنوان، في حين يترأس الجلسة الدكتور سليمان الجاسم الباحث والأكاديمي، وعقبها، يلقي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، الكلمة الافتتاحية التي تركز على الذكاء الاصطناعي في الإمارات، يتبع ذلك كلمة ترحيبية يلقيها خالد عبدالله عمران تريم، رئيس مجلس إدارة دار “الخليج” للصحافة والطباعة والنشر.

 الجلسة الثانية
وتبحث الجلسة الثانية للمؤتمر عنوان “الإطار التشريعي والقانوني لمؤسسات الذكاء الاصطناعي في الإمارات”، ويرأسها عبدالله عبدالجبار الماجد، وكيل وزارة العدل المساعد للخدمات المساندة، فيما يقدم الدكتور عماد الدحيات، رئيس قسم القانون الخاص بجامعة الإمارات، ورقة بحثية تبحث في الإطار القانوني الذي يُفعّل من دور المؤسسات ويعكس قوة أدائها.

 الجلسة الثالثة

أما الجلسة الثالثة التي تترأسها عزة سليمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، فتناقش موضوع “المتطلبات التعليمية والبحثية لتنفيذ استراتيجية الذكاء الاصطناعي”، ويقدم فيها الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي ورقة بحثية تستعرض أهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيره في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتعليمية، ودور الأخيرة في دعم الذكاء الاصطناعي وبناء أجيال المستقبل التي تمتلك أدوات المعرفة.

 مؤسسات الذكاء الاصطناعي
وتعقب الجلسات الثلاث جلسة المائدة المستديرة، التي تفتح النقاش واسعًا بشأن “أولويات الخطط والبرامج الإماراتية لبناء مؤسسات الذكاء الاصطناعي”، إذ سيجري التركيز على مواضيع متفرعة من قبيل ما هي الأساسيات العلمية لبناء كفاءات في الذكاء الاصطناعي، والوصول إلى الذكاء الاصطناعي باستخدام العلوم والتكنولوجيا، واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي ودورها في ابتكار الخدمات الحكومية، فضلًا عن دور الذكاء الاصطناعي في تحفيز النمو الاقتصادي.

ويتحدث في جلسة المائدة المستديرة التي يترأسها الدكتور يوسف الحسن، الكاتب والمفكر من الإمارات، كل من: الدكتور أحمد بن عبدالله الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، وسارة الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، وعهود شهيل مدير عام حكومة عجمان الرقمية، والدكتور سعيد خلفان الظاهري، رئيس مجلس إدارة “سمارت ورلد”، وبشار كيلاني المدير الإقليمي ل”آي بي إم” في الخليج.

ويأتي تناول مركز الخليج للدراسات عنوان استراتيجية الذكاء الاصطناعي في الإمارات، مُكملًا لجهود القيادة الرشيدة في تمكين الذكاء الاصطناعي، وجعله جزءًا من النشاط اليومي وفي أجندة واستراتيجية مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، والتشجيع على تطوير مشاريع ابتكارية علمية، تهدف إلى ترسيخه، إلى جانب سعيها للتركيز على أجيال المستقبل، والاستثمار فيهم بالعلم والابتكارات الخلاّقة والمتراكمة في رصيدهم وإنجازاتهم المعرفية.

 تكريم الفائزين بجائزة مؤسسة تريم وعبدالله عمران

تكرم مؤسسة "تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية"، خلال المؤتمر الفائزين في جائزتها الصحافية التي تشمل ستة مجالات عن دورتها الخامسة عشرة لعام 2017، والتي سجلت المشاركات فيها 130 مشاركة.

وفاز في مجالات الجائزة الستة الزملاء عوض خليفة بن حاسوم الدرمكي الذي فاز عن مجمل كتاباته في فئة المقال الصحفي بصحيفة البيان الإماراتية، ومريم هلال الساعدي التي تكتب العمود الصحفي في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، ورشا جمال الطهطاوي من صحيفة “الخليج” في فئة التحقيق الصحفي عن موضوع تناول الهجمات الإلكترونية في حكايات واقعية (جرائم الإنترنت)، إلى جانب كل من كمال محمد أحمد الضو من صحيفة “الخليج” الذي فاز بصورة رياضية مُعبّرة عن فئة التصوير الصحافي، وعلي خليل إبراهيم مكي الذي فاز في عدد من كاريكاتيراته المتميزة عن فئة الكاريكاتير الصحافي في صحيفة “الخليج”، وظافر جلود الذي أجرى حوارًا مع حميد سمبيج وفاز فيه عن فئة الحوار في مجلة الشارقة الثقافية.

وكانت لجنة تحكيم الجائزة الصحافية، قد اجتمعت في السابع من إبريل/نيسان 2018، حيث فحصت المشاركات، وبحثت في مدى مطابقتها الشروط والمعايير التي تؤهل صاحب المشاركة للفوز بالجائزة.