جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية فعالية "فطوركم بين أهلكم" والتي استضافها هلال الكعبي عضو المجلس الوطني الكعبي في استراحة الساد بمنطقة العين، وبحضور الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، والشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ سهيل بن حشر آل مكتوم، والشيخ الدكتور سالم بالركاض العامري، والدكتور خليفة الظاهري مدير الجامعة، والدكتور محمد الهاملي رئيس مجلس أمناء الجامعة، إلى جانب عدد من الطلبة الدوليين.

وتضمنت الفعالية مأدبة إفطار ضمن أجواء إماراتية تعبق بروح الأصالة، وتعرف الطلبة الدوليين بعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي وبتراثه وهويته الوطنية، وهو ما يظهر جلياً في باقة العادات المرتبطة بشهر رمضان.

وفي هذا الإطار قال الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان في حديثه لـ "البيان": "سعيد جداً لكوني في هذه الفعالية التي تجمع العديد من الشخصيات الرائدة، إلى جانب دعوة الطلبة الدوليين من جنسيات مختلفة على مأدبة الإفطار الرمضانية في منطقة العين، وهذا في حد ذاته يؤكد أن دولة الإمارات انتهجت التسامح منذ التأسيس، بل واحتضنت باقتدار ثقافات العالم، لتؤسس نموذجاً عالمياً فريداً فيها. فهي قصة استثنائية بدأت خيوطها بفكر القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإيمانه الشديد بقيمة التسامح، لتنعكس معانيها في حياة شعب وأخلاق وطن".

وأشاد الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان بدور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في صناعة قادة المستقبل، لما تمتلكه من مقومات النجاح والتفرد، فضلاً عن أنها تضم نخبة من العلماء والمفكرين في مجال العلوم الإنسانية، لمواصلة الارتقاء في بناء الإنسان رهان الماضي والحاضر والمستقبل.

من جانبه، قال هلال الكعبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: "إن هذه الفعالية تجسد الحرص التام على ترسيخ قيم التسامح ليصبح نهجاً متجذراً في الهوية الإماراتية، وأولوية وطنية انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأهمية التسامح كركيزة أساسية لمجتمع متحضر ومستقبل مستدام".

وأشار الكعبي إلى أن فعالية "فطوركم بين أهلكم" تجسد العادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع الإماراتي وقيم التراحم والتسامح التي يتمتع بها.

قد يهمك ايضاً

محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي توقع على اتفاقية مع الأمم المتحدة الإنمائي خلال القمة العالمية للحكومات لعام 2024

 

 

تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والمعهد الفرنسي للإسلاميات