الشيخة سمية بنت صقر القاسمي

استقبلت حرم  الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، الشيخة سمية بنت صقر القاسمي، مساء أمس الأول، بقصر الحاكم، الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وعدداً من عضوات المجلس اللاتي قدمن لتهنئتها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
 
حضر اللقاء عضوات المجلس الوطني الاتحادي ناعمة الشرهان، وعائشة ليتيم، وعائشة بوسمنوه، وعزا سليمان، وعلياء الجاسم، وعفراء البسطي، وعدد من القيادات النسائية بأم القيوين.
 
وأكدت الشيخة سمية القاسمي، أن المرأة الإماراتية تعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال ما تحققه في مختلف مواقع العمل الوطني، بعدما أثبتت للجميع أنها قادرة بكل كفاءة على الاضطلاع بالمهام التي تسند إليها.
 
وقالت الشيخة سمية القاسمي: إن ترؤس معالي أمل القبيسي المجلس الوطني، كأول امرأة تترأس مؤسسة برلمانية على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط، يؤكد ما تحظى به ابنة الإمارات من دعم ورعاية في ظل القيادة الرشيدة الحريصة على تعزيز دور المرأة في المجتمع، والارتقاء بقدراتها ومهاراتها لتكون قادرة على المشاركة الوطنية في المجالات كافة.
 
من جهتها، ثمنت أمل القبيسي الدعم الكبير والاهتمام والرعاية التي نالتها ابنة الإمارات من القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم حكام الإمارات، والجهود المخلصة لـ "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ما أوصل المرأة في الإمارات إلى مواقع الريادة وساهم في تحقيقها إنجازات نوعية في العديد من المحافل وتقديرها إقليميًا ودوليًا.
 
واطلعت الشيخة سمية القاسمي من معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وعضوات المجلس على أهم المشاركات البرلمانية، ودور عضوات المجلس في العمل البرلماني واللجان المختلفة، وأهم البرامج التي يتم العمل عليها في المجلس.
 
وثمنت الشيخة سمية القاسمي الدور الكبير الذي يقوم به أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لتلبية احتياجات ومناقشة قضايا المواطنين، من خلال نقلها بكل شفافية للحكومة لإيجاد الحلول المناسبة، ما يسهم في استقرار المجتمع.