الحكومة القطرية

أظهرت نتائج استطلاع مستقل للرأي نشره "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" أن أغلبية سكان قطر، الذين يناهز عددهم حوالي 300 ألف نسمة، يرغبون بالنأي عن إيران، وجماعة "الإخوان المسلمين".

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة متخصصة في أبحاث الأسواق العربية، يعارض القطريون "بشدة، بنسبة بلغت 79 في المائة مقابل 16 في المائة، سياسات إيران الإقليمية الحالية"، وذلك رغم التقارب القطري الإيراني.

وينظر الرأي العام القطري بـ"شكل أسوأ إلى وكلاء إيران الإقليميين، فقد حصلت ميلشيات حزب الله والحوثيون في اليمن على تقييمات سلبية نسبتها 90 في المائة من الشريحة السكانية البالغة في قطر". وتقول أغلبية ضئيلة (53 في المائة) من القطريين إن "أهم قضية في هذا الوضع السائد هي إيجاد أقصى قدر من التعاون العربي ضد إيران".

وفي ما يتعلق بالإخوان، ورغم استمرار الحكومة القطرية بدعم الجماعة، لا يوافق الشعب القطري على هذه الخطوة بفارق يتراوح بين 56 و41 في المائة.

وعن الدور الأميركي في المنطقة عبر 11 في المائة من الذين استطلعت اراؤهم عن وجهة نظر إيجابية بشأن السياسة الخارجية الحالية للولايات المتحدة، وقالت نسبة أكبر بأربعة أضعاف (42 في المائة) إنه "من المهم بالنسبة لنا أن تجمعنا علاقات جيدة" مع واشنطن.

ووافق (35 في المائة) على أن "الدول العربية تحتاج في الوقت الراهن إلى مساعدة من قوى خارجية مثل الولايات المتحدة من أجل تذليل الخلافات بينها". وأوضح الاستطلاع أن أغلبية ساحقة من سكان قطر يرغبون بتسوية الأزمة بين قطر من جهة، والدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من جهة أخرى، بطريقة ودية.