الفريق سيف عبدالله الشعفار

شهد وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبدالله الشعفار حفلة تخريج 144 طالبًا من دورة الإعداد الأساسي لمستجدي الشرطة الـ "70" في مدرسة الشرطة الاتحادية في الشارقة، وأكد وكيل وزارة الداخلية في تصريح له أن دولة الإمارات العربية المتحدة واحة للاستقرار وملاذ للأمن والأمان للجميع وموطن لكل من يبحث عن السعادة والخير وذلك بفضل النهج القويم

والاستراتيجيات الحكيمة لقيادة دولتنا والرعاية الكريمة والدعم المتواصل لوزارة الداخلية من قبل رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، يعضده فيها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحكام الإمارات .

وقال "إن الأمن والاستقرار الذي تنعم به دولتنا يعتبر أحد الركائز المهمة والأساسية لكل أشكال وصور التنمية والتقدم والسياج الذي يحمي المكتسبات كافة ومنجزات التنمية ويضمن استدامتها وبقاءها في ظل المستجدات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة" .

وأضاف أن وزارة الداخلية وبتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان تحرص على توفير كل ما يحتاجه جهاز الشرطة والأمن وتزويد العاملين فيه بالإمكانات الحديثة والمتطورة التي تتيح لهم الاضطلاع بالمهام والواجبات بالصورة المطلوبة وفي أوقات قياسية .

وأكد أن ما يعزز الثقة بقدرة كل قطاعاتنا الشرطية على الاحتفاظ بمكانتها ودورها الريادي والمتميز في خدمة المجتمع، وهو ما تقوم به الأكاديميات والكليات والمعاهد والمدارس الشرطية من تعزيز ورفد صفوف الوزارة بكوادر وطنية شابة حاصلة على تأهيل عال ومدربة تدريبًا ميدانيًا راقيًا وتكرس كل طاقاتها لإعدادهم وتأهيلهم من خلال تلبية إحتياجات أجهزة الشرطة والأمن في الدولة للقيام بدورها في تعزيز مسيرة الأمن ونشر الاستقرار والطمأنينة .

وذكر أن مدرسة الشرطة الاتحادية تعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا والمفاهيم العصرية المستخدمة في مجال التدريب والتعليم وتسعى جاهدة من خلال خططها وبرامجها لتعزيز مبدأ المشاركة المجتمعية وتعميق الوعي والثقافة الأمنية بين أفراد المجتمع باعتبار الأمن مسؤولية مشتركة خدمة لمتطلبات التنمية المستدامة ومواكبة للمتغيرات الدولية والتحديات المختلفة .

وهنأ الشعفار الخريجين وحثهم على أن يكونوا مثالا وقدوة في أداء المهام الموكلة لهم وأن يكونوا حريصين على التعاون والمشاركة الجادة مع جميع زملائهم في العمل وأن يتركوا بصمة إيجابية في المكان الذي يعملون من خلاله، داعيًا إياهم إلى مواصلة تعليمهم والاستفادة من الفرص التدريبية التي توفرها لهم الوزارة لينموا مهاراتهم وقدراتهم ويكونوا على إطلاع بالمستجدات في مجال عملهم الشرطي .

حضر حفلة التخريج قائد عام شرطة رأس الخيمة اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي وقائد عام شرطة عجمان اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي وقائد عام شرطة الفجيرة اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي ونائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اللواء عبيد مهير بن سرور بجانب عدد من قادة الشرطة وكبار ضباط وزارة الداخلية وأعضاء هيئة التدريس والتدريب في مدرسة الشرطة الاتحادية وجمع غفير من أولياء أمور الخريجين .

وأكد مدير مدرسة الشرطة العميد أحمد عبدالله الهاجري في كلمته، أن الإمارات تمضي في دربها وهي تكرس نموذجًا رائدًا في التنمية والتطور واستطاعت بتجربتها الفريدة أن تقدم للعالم مثالاً يحتذى في المجالات كافة مرتكزة في تجربتها على الإبداع والتطوير وملتزمة بقيمها الحضارية، وأشار إلى أن التميز غاية وللوصول بوزارة الداخلية إلى هذا القدر من جودة الأداء

والتميز كانت هناك وسائل وطرق متعددة تم تطبيقها وتفعيلها في مختلف قطاعات الوزارة وكان أبرزها الارتقاء بالعنصر البشري المبدع القادر على التعامل مع متطلبات العصر .

وأكد العميد الهاجري حرص إدارة مدرسة الشرطة على الاستمرارية في العطاء وبجهود حثيثة لمواكبة التطوير والتحديث تجسيدا لاستراتيجية الوزارة، مشيرًا إلى أن المدرسة تلج المستقبل بخطط استشرافية تتحول فيه إلى نظم التعلم الذكي من خلال مشاريع تطويرية عديدة شملت عمليات التحديث والنهوض بمستوى المدربين والمحاضرين المواطنين بجانب تحديث المناهج والتحقق من جاهزية المعينات التعليمية وتوفير البيئة التدريبية الذكية المناسبة التي تراعي الأصول النظرية مع تحقيق القدر الملائم من التطبيق العملي للمقررات والبرامج ويدعم ذلك تقنية حديثة تعتمد على المواصفات العالمية في التدريب .

وأشار إلى أن حصول مدرسة الشرطة الاتحادية على شهادات مواصفات الجودة العالمية في مجال الجودة العامة والجودة في مجال البيئة والصحة والسلامة وجودة إدارة التدريب، يعدّ مؤشرًا على انتظام السير في نهج الحداثة في الأداء التدريبي، ووزع الفريق سيف عبدالله الشعفار يرافقه مدير مدرسة الشرطة العميد أحمد عبدالله الهاجري، الجوائز على الطلاب المتفوقين

حيث حصل الطالب المستجد عبدالله راشد المطروشي على المركز الأول في المجموع العام والمواد النظرية والطالب مستجد محمد علي المرشدي الأول في المشاة والطالب مستجد عبدالله علي المهيري الأول في الأسلحة والطالب المستجد حمد خليفة محمد الأول في الرماية والطالب المستجد إسماعيل أحمد علي الأول في الرياضة والطالب المستجد يوسف إبراهيم الهوتي الأول في المهارات القيادية والطالب المستجد جمعة بشير البدور الأول في المواد التدريبية .