أبوظبي – صوت الإمارات
شبّ حريق في مستودعين خلف جمعية أبوظبي التعاونية "فرع الميناء"، الجمعة دون وقوع أي إصابات، وتمكنت فرق الدفاع المدني والتدخل السريع من السيطرة على النيران.
وأوضح المدير العام للدفاع المدني في أبوظبي، المقدم محمد عبدالجليل الأنصاري، أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً عند الساعة الـ11:15 صباحاً، يفيد باندلاع حريق في مستودعينفي منطقة المستودعات خلف جمعية أبوظبي التعاونية، الأول يستخدم لتخزين الأوراق والقرطاسية، والآخر للمواد الغذائية.
وأشار إلى أن عمليات الإطفاء شاركت فيها فرق الدفاع المدني من مراكز شارع الميناء، ميناء زايد، المدينة، مصفح، الوثبة والبطين، ومركز التدخل السريع "الفلاح"، بالتعاون مع شركة أبوظبي للتوزيع.
وذكر الأنصاري، أن الفرق استعانت بمعدات وأجهزة متطورة، من بينها صهاريج، ومضخة مياه "تور" من مركز ساس النخل، إضافة إلى سيارة جهاز تنفس لعمليات الإطفاء، وإعادة تعبئة أجهزة التنفس للإطفائيين، وتمكنت من منع امتداد النيران إلى المستودعات المجاورة، ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث. ودعا الأنصاري، أصحاب المنشآت التجارية والصناعية إلى ضرورة التقيد باشتراطات الوقاية والسلامة الواجبة في المستودعات، منعاً لوقوع حوادث الحريق، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، واتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الاحترازية.
ووفر فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي في أبوظبي، الدعم اللوجيستي بمختلف أوجهه لفرق الدفاع المدني التي نجحت في إخماد الحريق.
وجاءت التوجيهات في هذا الصدد بالتنسيق مع الجهات المعنية في امارة أبوظبي، كالقيادة العامة لشرطة أبوظبي التي عملت إداراتها المعنية على تطويق موقع الحريق وتأمينه خلال عملية السيطرة على النيران المشتعلة في المستودعين، بالتعاون مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي ممثلة بفرق الطوارئ الخاصة التابعة لها، فضلاً عن الجهات المدنية ذات العلاقة لتوفير جميع السبل والقدرات المتاحة لديها من خلال فتح فوهات مياه مكافحة الحرائق الموجودة في محيط الموقع بالصورة التي تضمن ســـرعة التعامل مع الموقف وبالشكل الذي يساعد على مــــكافحة الحريق.
ووجّه فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي بتوفير الإمكانات المتاحة لدى الجهات المحلية، إن تطلب الأمر، لضمان إخماد الحريق في المستودعين، في سياق إدارة الأزمات المشابهة، والسيطرة على الحريق باعتباره خطراً طارئاً يستوجب سرعة الاستجابة والدعم في ترجمة لجهود فريق إدارة الطوارئ المنبثقة من شعاره "أبوظبي أمن وأمان".
ويشار إلى أن أشهر الصيف تشهد عادة اندلاع حرائق، الأمر الذي يستدعي ضرورة الاهتمام بقواعد الأمن والسلامة والتقيد بالاشتراطات الوقائية تفادياً لنشوبها، مع ضرورة تأمين المواقع بوسائل الحماية المتاحة، كأنظمة فصل التيار الكهربائي عند وقوع ماس كهربائي علىسبيل المثال، وغيرها من أنظمة الحماية للحد من الحرائق والتقليل من خسائرها.