وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي


كشف وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، أن الرئيس عبدربه منصور هادي تلقى اقتراحًا بالبدء في تنفيذ هدنة مدتها 72 ساعة، ووافق عليها وأبلغ ذلك الى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، موضحاً أنه تم الاتفاق في نيويورك على تصور سيقدمه المبعوث الأممي إلى أطراف النزاع الأخرى في اليمن. وعبر عن أمله أن يتعامل "الحوثيون والموالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح" مع هذا التصور.
وأشار المخلافي إلى أن هدنة 72 ساعة تأتي ضمن هذا التصور. وقال إن الحرب ليست خيارًا لنا، وعندما طُرحت على الرئيس هدنة لم يكن لديه مانع، ويجب أن تكون هدنة إنسانية، وتدخل المساعدات الى تعز، ويتم إيصالها إلى كل مكان.
والتقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن " علي محسن صالح ، المستشار العسكري لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، ومسؤول إصلاح قطاعي الأمن والدفاع اللواء الركن المتقاعد محمد سليمان فرغل .
وجدد نائب رئيس الجمهورية التأكيد على رغبة الحكومة في إحلال السلام واستئناف العملية السياسية وفقا لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، التي تحظى جميعها بإجماع محلي ودولي.
وثمن نائب الرئيس الدور الكبير الذي يلعبه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وفريقه في التوصل إلى حل يفضي الى استعادة الشرعية ومؤسسات الدولة، مشيرا الى أن تلك الجهود تقدرها الشرعية والحكومة وهي محل احترام اليمنيين وتقديرهم.

من جانبه أكد المستشار العسكري لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤول إصلاح قطاعي الأمن والدفاع، على أهمية العمل على تثبيت الأمن والاستقرار واستئناف التهدئة ووقف إطلاق النار والعمل على إدخال المساعدات إلى المدن المحاصرة تمهيدا لحل سلمي يرعى حقوق اليمنيين ومصالحهم.
وجدد التأكيد على حرص الأمم المتحدة على التوصل إلى حل سلمي وإدانة كل الأعمال العسكرية والخروقات..داعيا إلى احترام الاتفاقات والمواثيق الدولية بشأن اليمن ومنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.