الخدمات الشرطية التقنية في دبي

أشادت قناة فرنسية في تقرير مصور بعنوان "شرطة المستقبل" بالتطور التقني الذي حققته مدينة دبي في الخدمات الشرطية التقنية، وعرضت عبر شاشاتها دورية صغيرة ذاتية القيادة لشرطة دبي مزودة بكاميرات قادرة على التعرف على الوجوه والكشف عن بعض الجرائم والمشتبه بهم، وتعمل على إرسال المعلومات إلى مركز المراقبة فيتدخل رجال الشرطة وقت الحاجة.

كما عرضت القناة "بي إف إم" مشروعا مستقبليا لشرطة المستقبل تعمل بعض الدول على دراسته لتطبيقه، وهو مشروع دورية ذاتية القيادة، يستخدمها رجال الشرطة عند القبض على مشتبه به، فيتم نقله إلى مركز الشرطة داخل الدورية من دون الحاجة لمرافقته، وتعمل هذه الدورية ذاتية القيادة على أخذ بصمة الوجه والتأكد إن كان للمشتبه به سوابق كما تمكن المشتبه به من الاتصال بمحام إن أراد قبل وصوله لمركز الشرطة.

وتم تزويد هذه الدورية بماسح ضوئي للكشف عن الأسلحة أو أي شيء آخر يحمله المشتبه. وليس هذا فحسب، إذ تم تزويد دورية المستقبل بجهاز لدفع المخالفات.

ويقول التقرير "إن هذه السيارات هي تصور للمستقبل تعمل على تطويره شركة موتورولا. ولا ندري إن كان سيرى النور يومًا ولكن بعض المدن مثل دبي، بدأت فعلا في تطبيق هذا الاتجاه نحو شرطة المستقبل إذ أطلقت فعلياً الشرطي الروبوت قبل أشهر عديدة، وهو روبوت يرتدي البدلة الرسمية لشرطة دبي يمكن من خلاله دفع مخالفات السيارات والمواقف وتم تزويد الروبوت ببصمة الوجه للتعرف على الأشخاص كما يمكنه التعرف على المشتبه بهم حتى إن كان بين حشد من الناس وإرسال المعلومات إلى المركز حتى يتدخل رجال الشرطة".

وأوضحت القناة أن الهدف من هذه الخدمات الذكية هي مساعدة رجال الشرطة في تنفيذ المهمات البسيطة مثل خدمة دفع المخالفات ومنحهم الوقت للتركيز على أمور أخرى قد تكون أهم.