ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أنّ الأجهزة الأمنية المصرية رحلت فجر السبت، حوالي (18) فلسطينيا بينهم سيدتين إلى قطاع غزة، تم ضبطهم على عدد من الحواجز الأمنية والأكمنة بمُدن سيناء، بعد أن دخلوا بلادها بطُرقٍ غير شرعية. وقالت المصادر: إنّ الجانب المصري فتح معبر رفح استثنائيًا، وقام بتسليم الأجهزة الأمنية في الجانب الفلسطيني المُرحلين، وقامت الأجهزة المختصة بدورها، بإحالتهم للتحقيق بمركز شرطة رفح، لمعرفة الدوافع وراء دخولهم لمصر، والطريقة التي دخلوا عبرها، والتي غالبًا ما تكون بالأنفاق المنتشرة على الحدود، جنوب القطاع. وأوضحت أنه عرف من بين المُرحلين، الذين يقطنون مدينة غزة، وخان يونس، ورفح، ومخيم جباليا (ع.ن، م.ن، م.س، ي.ب،ع.ح، م.م، أ.م، ح،د، ع،س، م.س)، لافتا إلى أن "ع.س" من سكان بلدة الشوكة شرق محافظة رفح تعرض لتعذيب خلال فترة اعتقاله بالسجون المصرية، كما ظهر على مُختلف أنحاء جسده. ولفتت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أخلت سبيل المُرحلين بعد التحقيق معهم، وأخذ إفادات حول الدوافع وراء دخولهم لـ مصر بطريقة غير شرعية، والطريقة التي دخلوا بها، وظروف إعتقالهم داخل السجون، وهل تعرضوا لتعذيب وغير ذلك.. كما حدث مع المذكور "س". وترحل السلطات المصرية العديد من الفلسطينيين بين الفينة والأخرى عبر معبر فح، يتم ضبطهم داخل المدن المصرية القريبة من غزة "العريش، رفح، الشيخ زويد، الإسماعيلية"، بعد دخولهم لبلادها بطرق غير شرعية، تكون بالغالب عبر الأنفاق أسفل الحدود مع غزة.