قال الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، إن حركته تدعو الرئيس الأميركي أوباما إلى إعادة تقييم سياسته الخارجية تجاه القضايا الفلسطينية والعربية وإنهاء انحيازه لصالح الاحتلال. واعتبر أبو زهري في بيان تلقى "مصر اليوم" نسخة منه، أن أي تغير في مزاج الشعوب العربية والإسلامية تجاه الإدارة الأميركية مرهون بإعادة التوازن للسياستها الخارجية تجاه قضايا المنطقة. بدورها قالت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إن هناك فرصة أمام الرئيس باراك أوباما للتخلي عن سياسة الولايات المتحدة المنحازة لإسرائيل. وأكد الناطق باسم الحكومة المقالة، طاهر النونو، أن على أوباما أن يبني سياسة أخلاقية توقف إزدواجية المعايير في قضايا المنطقة وإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني. وأضاف النونو"استمعنا إلى خطاب معتدل من أوباما في أعقاب فوزه بالولاية الأولى، ولكن سياسته لم تنسجم مع هذا الخطاب الذي تحدث فيه في مصر وتركيا، وأمامه الآن فرصة لتطبيق ما وعد به شعوب المنطقة بعيدًا عن ضغوط اللوبي الإسرائيلي والمال المسيس".