أكد شهود عيان لـ"مصر اليوم"، في اتصال هاتفي، أن اشتباكات عنيفة جرت بين عدد كبير من معارضي الرئيس محمد مرسي ومؤيديه من جماعة "الإخوان" المسلمين، حيث أطلق الطرفان طلقات نارية، وقذفوا بعضهم بالحجارة، وسقط العشرات من الإصابات من الطرفين، فيما لم تحدد وزارة الصحة الأعداد رسميًا حتى الآن. وقال الشهود إن الاشتباكات اندلعت أمام حزب "الحرية والعدالة"، وذلك بعد أن حاصر المتظاهرون المقر وقرروا حرقه، فخرج أنصار جماعة "الإخوان" الاشتباك معهم، مما خلق حالة من الذعر في منطقة مقر الحزب، وفرّ أنصار الجماعة من الشوارع الجانبية، وقاموا بإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفرقة المتظاهرين وسط غياب تام لقوات الشرطة، فيما حاصر عدد من القوى الثورية والحركات الشبابية والأحزاب السياسية، مجلس مدينة المحلة، مطالبين بـ"إسقاط النظام وجماعة الإخوان المسلمين"، ورفعوا لافتة "جبهة الإنقاذ الوطني" في المحلة، ووضعها على مدخل بوابة مجلس المدينة، ومايزال الحصار مستمر حتى الآن من دون اشتباكات. من ناحية أخرى، وصل إلى قصر الاتحادية الناشط السياسي الدكتور ممدوح حمزة، ومعه سيارة نقل محملة بمكبرات الصوت، لعمل إذاعة محلية في مقر التظاهرة في شارع الميرغني، لتوصيل صوت الجماهير الغاضبة للرئيس محمد مرسي داخل القصر.