اتهم المتحدث باسم "التيار المدني الديمقراطي" الذي يضم ما يزيد عن 48 حزب وحركة وائتلاف سياسي في الإسكندرية عبد الرحمن الجوهري، الشيخ حازم أبو اسماعيل، والشيخ عبد الله بدر، بتأجيج الوضع في الإسكندرية الجمعة، إذ حشد أبو اسماعيل أنصاره، كما أعلن بدر أنَّه سيجعل الشيخ أحمد المحلاوي (إمام مسجد القائد إبراهيم) يسير على جثث عناصر التيار المدني، مستنكرًا ما صدر عن عناصر الجماعات الإسلامية فور انتهائها من أداء صلاة الجمعة من هتافات ضد القوى الثورية والمدنية، وقال "إنَّ المسلم خلوق نظيف اللسان لا تخرج منه تلك الألفاظ التي رددوها". وأكدَّ أنَّ جميع القوى السياسية في المحافظة لم تشارك في الأحداث التي جرت الجمعة في محيط مسجد القائد إبراهيم، حيث أنَّنا نعلم مسبقًا أنَّ دعوة الإسلاميين لمليونية بدعوى حماية العلماء والمساجد هي "دعوى تحريضية" واستعراض قوة وتريد أن تجر التيارات المعارضة إلى معارك، ونحن ندرك هذا الأمر ولم ننساق لهذه المعارك التي تؤدي إلى مزيد من الأحقاد، لأنَّنا نرفض إراقة الدماء المصرية ونرفض كل دعاوى العنف، غير أن محاولات أنصار أبو اسماعيل وتصريحات بدر نجحت في استفزاز المواطنين السكندريين، إضافة إلى بعض شباب التيارات الثورية المدنية المتحمس مما أدى غلى نشوب اشتباكات في محيط مسجد القائد إبراهيم. وشدد على أنَّ جميع القوى المدنية سوف تحافظ على سلمية الثورة، التي راح خلالها الدم المصري الطاهر، قائلًا: "نحن على علم تام بالمخطط الكامل الذي تتبناه تيارات الإسلام السياسي لتأجيج حالة العنف والفوضى".