أصدر عضو "نقابة المحامين" المصريين السيد حامد، صاحب اتهام قيادات "جبهة الإنقاذ الوطني" بـ"الخيانة العظمى"، بيانًا السبت، نفى فيه صلته بمؤسسة الرئاسة. والسيد حامد عضو المكتب التنفيذي للجنة الحريات في النقابة العامة للمحامين، هو مقدم البلاغ رقم 4440 لسنة 2012 بلاغات النائب العام ضد قيادات جبهة "الإنقاذ الوطني"، متهمًا إياهم بـ"الخيانة العظمى". وفي بيان أصدره السبت، رد على ما تناولته وسائل الإعلام المرئية وبعض الصحف والمواقع الإلكترونية وبعض الضيوف في البرامج الحوارية، وعلى رأسهم مرشح الرئاسة السابق الفريق أحمد شفيق. وفي مقابل بلاغه، اتُهِم حامد، بأنه مدفوع من "جماعة الإخوان المسلمين"، وإنه تابع لهم، فيما قال في بيانه "هذه ليست تهمة أتبرأ منها، ولكنني أؤكد للرأي العام الحقائق الآتية حتى تنكشف الأمور، ويتعرى من يلبس لباس الوطنية". وقال في بيانه: "منذ شبابي وحتى اليوم، وأنا ناصري الفكر وانتمي إلى الجماعات الناصرية، وأؤمن أيمانًا كاملاً بمبادئ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وهناك الكثير من القادة الناصريين الحاليين، وعلى رأسهم سامح عاشور نقيب المحامين يعلمون هذا جيدًا"، مضيفًا:" إنني لست تابعًا لأية جماعة أو حزب سياسي، كما أنه لا توجد أية صلة أو علاقة بيني وبين مؤسسة الرئاسة حتى تدفعني إلى ذلك، وأن الصلة الوحيدة التي تربطني أنني مواطن مصري يقر ويعترف بشرعية الدولة وشرعية الرئيس، وأن جميع البلاغات التي تقدمت بها إلى المستشار النائب العام قبل ذلك، وما سوف أتقدم به بعد ذلك لا يمليه على أحد سوى ضميري ووازعي الوطني وحبي لمصر، وأن مصلحة مصر العليا فوق كل حزب وكل شخص".