دعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وزير الخارجية الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى تنفيذ تهديده باعتزال الحكم. جاء ذلك تعقيبا على ما قاله عباس في حديث لصحيفة "هآرتس" العبرية الخميس من أنه سيبادر الى حل السلطة وإعادة المسؤولية عنها إلى الحكومة الإسرائيلية في حال استمرار جمود عملية التسوية. وقال ليبرمان إنه لن يكون من الممكن استئناف العملية السياسية إلا بعد اعتزال عباس، مضيفا أنه توجد في الطرف الفلسطيني جهات عديدة غيره يمكن إجراء حوار سياسي معها. ورأى أنّ "بقاء عباس بالذات سيوصل حركة "حماس" وعناصر راديكالية أخرى إلى الحكم في الضفة الغربية مثلما حدث في قطاع غزة" كما قال. وكان عباس أعلن أنه في حال لم تسع "إسرائيل" إلى إعادة إطلاق مفاوضات التسوية بعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستشهدها في كانون الثاني/ يناير، فإنه ينوي حل السلطة الفلسطينية و"تسليم مفاتيح الضفة الغربية" للدولة العبرية. وقال عباس في مقابلة مع "هآرتس" إذا لم يحصل تقدم بعد الانتخابات، سأمسك هاتفي واتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسأقول له اجلس مكاني، استلم المفاتيح، وستكون المسؤول عن السلطة الفلسطينية