أكدت "الدعوة السلفية"، أن حزب "النور" هو الذراع السياسي لها بقرار مجلس الشورى العام لها في يونيو الماضي، نافية ما تردد عن وجود حزب آخر يمثل الدعوة السلفية، لمجرد أن مؤسسيه ينتمون إلى التيار السلفي أو حتى إلى جماعة "الدعوة السلفية". وأوضحت الدعوة في بيان لها، أن "الرؤية السياسية لكل من (الدعوة السلفية والنور) واحدة، وهي تتضمن التمسك بالشريعة الإسلامية بفهم سلف الأمة مع العمل بكل الممكن، وبيان حكم الشرع في ما تعجز عنه، وهذا منهج مميز يمثل الميثاق الذي به تأسس الحزب، مع الاجتهاد في اختيار الشخصيات القادرة على التعبير عن هذه الرؤية عن قناعة تامة بها، والالتزام بالمواقف المنهجية والسياسية التي يتخذها الحزب من خلال العمل المؤسسي". وأكد البيان ذاته، أن "أفراد (الدعوة السلفية) يبذلون من وقتهم وجهدهم وأموالهم في دعم حزب (النور)، لأنه الأداة السياسية لدعم منهجهم الإصلاحي الذي يتبنونه، وأنه توجد كثير من الأحزاب المدعومة من جماعات أو رموز إسلامية أو سلفية أخرى غير جماعة (الدعوة السلفية)، وهو أمر لابد أن تتسع له الصدور، وأن يتم التعامل معه وفق أدب الخلاف في الشريعة". وأوضح مشايخ ورموز ودعاة "الدعوة السلفية"، أنهم "يرحبون بأي طلب نصح يرد إليهم من أفراد أو جمعيات أو أحزاب"، داعية جميع أبنائها إلى الاشتراك في حزب "النور" من باب الدعم المادي للحزب في حملته الانتخابية المقبلة.