غادر مدينة العريش في ساعة مبكرة من صباح السبت نحو 90 شيخ من مشايخ البدو في سيناء، في طريقهم إلى القاهرة للقاء وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، لبحث قرار حظر التملك في أراضي سيناء الذي أصدره أخيرًا، و الذي ينص على حظر تملك أو حق انتفاع أو إيجار أو إجراء أي نوع من التصرفات في الأراضي والعقارات الموجودة في المناطق الإستراتيجية ذات الأهمية العسكرية ومناطق متاخمة للحدود الشرقية لمصر مع الأراضي المحتلة وقطاع غزة، وهو ما يعترض عليه عدد كبير من أهالي سيناء.وقد سافر مشايخ البدو في حافلتين تابعتين للقوات المسلحة، وسيتم خلال الاجتماع الاستماع إلى الحلول المقترحة من جانب بدو سيناء، حتى يستطيعون الاستفادة من القرار، والاستماع إلى رؤية القوات المسلحة في شأن تنمية سيناء، بالإضافة إلى المشكلات الأخرى الخاصة بأهالي شبه جزيرة سيناء. كما قال الجيش المصري في تصريح له "إن قرار وزير الدفاع بعدم تملك الأراضي لمسافة 5 كيلو متر غربًا في المنطقة الحدودية الشرقية في سيناء جاء للأهمية العسكرية لتلك المنطقة كونها شريطًا حدوديًّا، لأنها (وفقًا للأعراف العسكرية) منطقة لها أهمية خاصة، وليس المقصود بالقرار - تحديدًا - منع تملك أراضي تلك المنطقة لمواطني الدول المجاورة، سواء كانت فلسطين أم غيرها".