زار وزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم، مشيخة الأزهر ودار الإفتاء، صباح الخميس، حيث التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومفتي الجمهورية الدكتور أحمد الطيب. وأكد الوزير، أن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام، مشيرا إلى الدور الوطني للأزهر وعلمائه على مر التاريخ والعصور في نشر وتعزيز ثقافة وقيم الإسلام السمحة ونبذ العنف والتشدد والتعصب وبث روح التسامح والتعاون بين كافة أبناء الوطن. من جانبه، أكد شيخ الأزهر، أن نعمة الأمن والاستقرار من أعظم النعم التي يظفر بها الإنسان في حياته، وأن القرآن الكريم دعا بشكل صريح وفى آيات كثيرة إلى المحافظة على الأمن بكافة جوانبه، مشددا على تقدير الأزهر ومؤسساته المختلفة لدور رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار في شتى ربوع الوطن. كما زار إبراهيم، مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة في مكتبه في دار الإفتاء، حيث أكد الوزير على أهمية تفاعل كافة الجهود التنفيذية والشعبية والمجتمعية لدعم أمن واستقرار البلاد في تلك المرحلة الدقيقة وما شهدته من متغيرات وأظهرته من متطلبات شعبية تستدعي التضافر والتكاتف حولها. من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة أهمية دور جهاز الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار، وضرورة تعاون كافة مؤسسات الدولة من أجل بناء مستقبل البلاد الذي يصبو إليه المصريين جميعا.