أكد رئيس المحكمة الخاصة في لبنان، القاضي دايفد باراغوانث، أن الأمين العام للأمم المتّحدة باك كي مون، لن يمدد فترة عملها إلا إذا دعاه سبب وجيه لذلك، قائلاً "نحن لهذا السبب نجهد في تجنّب أي تأخير، باستثناء ما يتّسم بأهمية جوهرية بالنسبة إلى تحقيق العدالة". وأضاف:" إننا أول محكمة تنظر في جرائم الإرهاب، وعلينا التعامل مع واقع أن الإرهابيين يحرصون على الاستعداد للإفلات من وجه العدالة، وهذا يتطلب إجراء تحقيق دقيق للغاية، وبالرغم من ذلك، وبسبب العذابات التي يتحمّلها المتضرّرون، والعبء الواقع على المتهمين، سواء اتُهموا أو أصبح من المحتمل أن يُتّهموا، والنزف الذي يصيب موارد اللبنانيين الذهنية والاقتصادية، لا بدّ لنا من تلافي التأخير". يشار إلى أن ولاية المحكمة الدولية تنتهي في شباط/فبراير 2015. وكانت مصادر في الأمم المتحدة في نيويورك ذكرت أنها لا ترجّح تمديدها لولاية ثالثة بسبب كلفتها الباهظة.