يشهد معبر نفق الشهيد أحمد حمدي في السويس حالة من الاستنفار الأمن والطوارئ عقب ضبط طن من المتفجرات، بعد تزايد ضبط المتفجرات المتوجهة إلى سيناء خلال الأيام الماضية. حيث تمكنت قوات الشرطة في محافظة السويس من ضبط طن من المتفجرات الخاصة بالمحاجر والجبال أثناء محاولة تهريبها الى سيناء عن طريق نفق الشهيد أحمد حمدي فى إحدى السيارات ويأتي هذا عقب ضبط 2500 كيلوغرامًا من المتفجرات، خلال 6 أيام، ما تسبب فى رفع درجة الطوارئ والاستنفار الأمني، تحسبًا لأي عمليات تهريب أخرى. حيث تمكنت القوات من ضبط السيارة رقم أ ب ن 917 نقل برتقالى اللون محملة ببعض العبوات الكرتونية، وكذا مجموعة من البراميل البلاستيك وباستيقافها، وسؤال سائقها عن محتويات العبوات أفاد إنها مواد تستخدم في المحاجر لتفتيت الصخور قادمة من القاهرة منطقة البساتين، في اتجاهها إلى جنوب سيناء، وعليه قامت القوات بفحص أحد العبوات الموجودة داخل العلبة الكرتونية تبين إنها عبارة عن كيس بلاستيك بها مادة بيضاء اللون. وبمناظرة الكمية الموجودة على السيارة تبين إنها عبارة عن عدد 50 كرتونه داخل كل كرتونة 4 أكياس لذات المادة - وزن كل كيس 5 كغم بإجمالي 1000 كغم (طن)، وسؤال السائق إذا كان لديه تصريح من قطاع مصلحة الأمن العام، أو المخابرات الحربية بعبور تلك المادة من القاهرة إلى جنوب سيناء أفاد بأنه ليس لديه أية تصاريح، وتم التحفظ على السيارة والسائق، وتم تحرير محضر بالوقعه تمهيدًا للعرض على النيابة. ويأتي هذا عقب ضبط 3 سيارات نقل قادمين من القاهرة في اتجاههم إلى محافظة جنوب سيناء، عبر نفق الشهيد أحمد مدي داخلهم 2500 كيلوغرامًا (طنان ونصف طن) من المتفجرات. وأعلن مدير الأمن اللواء عادل رفعت أن حالة الاستنفار الأمني تم رفعها عقب تزايد ضبط المتفجرات العابرة إلى سيناء، مشيرًا إلى أنها ستستمر حتى مرور ذكرى "25 يناير"، وخاصة على مداخل ومخارج سيناء.