غادرت القافلة الشعبية "التحدي"، التي ينظمها المئات من أبناء محافظة السويس، صباح الأحد، باتجاه محافظة بورسعيد، من أجل مساندة أبناء المحافظة، والتضامن معهم، وإعلان تحديهم للأنظمة القمعية. حيث غادر ما يقرب من 220 من أبناء محافظة السويس في ثلاث حافلات، من مختلف التيارات الشعبية والسياسية والرياضية في المحافظة، باتجاه محافظة بورسعيد، لمؤازرة شعبها وإعلان توحد مدن القناة، وتحديهم الأنظمة القمعية. وضم الوفد عدد من المواطنين وأعضاء مجلس الشعب السابقين و مشجعي أولتراس السويس، وعدد من لاعبي السويس القدامى، وأعضاء فريق نادي كاميرا السويس. وكان أبناء محافظة بورسعيد قد وجهوا دعوتهم لأهالي السويس لزيارة المحافظة، وإعلان التضامن مع مدن القناة، وقد لبى الدعوة عدد كبير من المواطنين.