اعتصم المئات من أفراد وأمناء الشرطة داخل مديرية أمن الإسكندرية، الثلاثاء، للتنديد بسياسات الوزارة الجديدة، مطالبين بعدم وضعهم في مواجهات مع الشعب والمتظاهرين، ومؤكدين أن الشرطة ملك للشعب وليس فصيل معين، وتطهير الوزارة من مساعدي وزير الداخلية السابق حبيب العادلي.ورفع المتظاهرون لافتات، منها "لا لسلب الحريات"، و"ارحل يا وزير الداخلية"، و"يسقط ظلم وزارة الداخلية"، مطالبين بمساواتهم بضباط الشرطة في مستشفى الشرطة، وإصدار قانون لحماية التعدي على الداخلية، وإلغاء قانون التظاهر القامع للحريات وإبداء الرأي، وإدراج الخفراء النظاميين الحاصلين على مؤهلات إلى كادر الأفراد، وتسليحهم بشكل حديث للتصدي للبلطجية الذين يستخدمون أسلحة ثقيلة وبنادق آلية، ولا تواجههم الشرطة سوى بمسدس حلواني بطلقة واحدة.من جانبه، وجه مدير أمن الإسكندرية اللواء عبد الموجود لطفي كلمة للمعتصمين، أكد لهم فيها بأنه سوف يقوم بتوصيل مطالبهم إلى الوزارة، مؤكدًا أن كافة المطالب والشعارات التي يرفعها المعتصمون سوف يتم إعلام الداخلية بها، وخلال مطالبته لهم بفض الاعتصام هتف الأمناء "معتصمين في المديرية، لن نغادر"، ليكون رده أنه مستمر معهم في التواجد داخل المديرية.