أكدت رئاسة الجمهورية أن إقالة مستشار الرئيس لشؤون البيئة الدكتور خالد علم الدين تتعلق بشخصه، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بانتمائه الحزبي.وقال بيان أصدرته رئاسة الجمهورية الثلاثاء "تذكر الرئاسة بأن جميع السادة المستشارين يحتفظون بحقهم في الاستقالة من منصبهم وفقاً لتقديرهم الشخصي للمصلحة الوطنية، وقد حدث ذلك بالفعل من قبل بعض السادة المستشارين السابقين و كان موضع احترام الرئاسة في كل مرة، و في المقابل : فإن إعفاء أيٍ من السادة المستشارين كذلك هو قرار تتخذه مؤسسة الرئاسة بحسب تقديرها للمصلحة الوطنية و ليس مرتبطا بشكل مباشر بأي تحقيقات أو اتهامات تنأى مؤسسة الرئاسة عن الخوض فيها ونأمل أن يكون تقدير الرئاسة موضع احترام وطني كذلك".وأضاف البيان "تشير رئاسة الجمهورية إلى أن قرار إعفاء السيد المستشار خالد علم الدين جاء بناءً على ما توافر لديها من معلومات ، رأت معها استحالة استمراره في أداء دوره حفاظاً على المكانة التي تتمتع بها مؤسسة الرئاسة".وأكدت مؤسسة الرئاسة احترامها وتقديرها لكافة الأحزاب وما تقوم به من أدوار في إثراء الحياة السياسية المصرية وفي القلب منها حزب النور الذي يمثل فصيلاً وطنياً له حضوره السياسي الفعال، على حد قول البيان.