صرح "حزب الاستقامة"، إن "جماعة الإخوان المسلمين" تتعامل مع حزب النور بطريق بها الكثير من التعالي، والسعي للاستحواذ والهيمنة والسيطرة على الحياة السياسية المصرية، معتبرًا الإطاحة بخالد علم الدين من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية، واتهامه في شرفه وسمعته بأنه فاسد ويستغل منصبه، جاءت كرد واضح على قيام "حزب النور" بدور بارز في محاولات الخروج من الأزمة الحالية.وأضاف الحزب في بيان له، "إن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، حاول القيام بمبادرة لم الشمل والالتقاء بقيادات جبهة الإنقاذ ونفس الشخصيات والحركات التي التقى بها "النور"، إلا أنهم رفضوا، الأمر الذي أكد مدى ضعف الرؤية السياسية له، ومدى قوة الحزب السلفي، فجاء رد الفعل الانتقامي بإقالة نائب "حزب النور" من مستشاري الرئيس بهذه الطريقة التي لا تتناسب مع احترام المنصب.و من جانبه تضامن "الاستقامة" مع  مستشار رئيس الجمهورية المستقيل الدكتور بسام الزرقا من منصبه رفضًا لسياسات "الإخوان"، التي تسعى للسيطرة والاستحواذ، وتحاول كسر "حزب النور" القوة الأكبر في مواجهة الجماعة. وقال ممدوح النحاس، "إن الصراع بدأ يظهر بشكل واضح وبصورة غير متوقعه بين الطرفين الأقوى في المشهد السياسي، وخاصة بعد المبادرة التي أعلن عنها حزب النور مع بعض القيادات والحركات في المجتمع لمحاولة الخروج من الأزمة الحالية.