أعلنت أجهزة الشرطة في شمال سيناء انضمامها لإضراب قطاع الأمن المركزي في العريش، حيث نظم عشرات الضباط وأمناء وأفراد الشرطة وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الأمن في العريش، تضامنًا مع زملائهم في المحافظات الأخرى، وللمطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وعدم الزج بجهاز الشرطة في الصراع السياسي. ورفض المحتجون سياسات وزارة الداخلية في مواجهة المتظاهرين، وتعرضهم للمخاطر، كما طالبوا بسرعة عودة زملائهم من الضباط وأمناء الشرطة المختطفين منذ عامين. وأكد ضباط وأمناء وأفراد الشرطة استمرار إضرابهم عن العمل، لحين تحقيق مطالبهم، مشيرين إلى أن وقفتهم ليست موجهة لأحد من قيادات مديرية أمن شمال سيناء، وإنما تحقيقًا للهدوء، وعودة الثقة بين الشعب ورجال الشرطة الساهرين على حماية الممتلكات العامة والخاصة، وأنهم حريصون على إقرار دولة القانون، وعودة الأمن والأمان إلى الشارع، دون أي ضغوط عليهم أو التصادم مع المواطنين .يذكرأن الوقفة قد ضمت ضباط وأمناء وأفراد الشرطة من مديرية الأمن، وإدارتي النجدة والمرور، ومختلف أقسام الشرطة، وأن إضراب الأمن المركزي في العريش مستمر لليوم الثاني.