تظاهر العشرات من الشباب الأقباط أمام السفارة الليبية في القاهرة، بعد قتل قبطي مصري، واحتجاز آخرين في الأراضي الليبية بتهمة التبشير، فيما أكد شهود عيان لـ "مصر اليوم" أن المتظاهرين أحرقوا العلم الليبي أمام السفارة الليبية في منطقة الزمالك (وسط القاهرة)، وقاموا بتمزيق وتكسير لافتة السفارة من على البوابة الرئيسة اعتراضاً على احتجاز أقباط في الأراضي الليبية. ومن جانبهم قام عدد من أعضاء "اتحاد ماسبيرو" و"جبهة الشباب القبطي" بتعليق لافتات مناهضة للسفارة على الباب الرئيسي لها. وطالبت المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين الأقباط في ليبيا، كما طالب "اتحاد شباب ماسبيرو" بطرد السفير الليبي في مصر وتقديم اعتذارًا للكنيسة القبطية. وأكدت منسق "اتحاد شباب ماسبيرو" إيفون مسعد، أن المتظاهرين قرروا الاعتصام أمام السفارة الليبية، لحين الإفراج عن باقي المعتقلين الأقباط في ليبيا، وهم ما يقرب من  الـ 15 مسيحيًا، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة إليهم باطلة، وهى بمثابة اضطهاد ممنهج للأقباط في ليبيا، على حد قولها.