لفظ محمد عبدالعظيم الجميعي أنفاسه الأخيرة صباح الأربعاء على خلفية تعرضه لإطلاق نيران أثناء وجوده في مدينة بورسعيد خلال الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة عقب النطق بالحكم بإعدام 21 شخصا من المتهمين في مذبحة ستاد بورسعيد.    وعبدالعظيم "17عاما" من مدينة المطرية التابعة محافظة الدقهلية ، ويعمل حلوانيا في أحد المحلات في مدينة بورسعيد، كان موجودا وقت اندلاع الأحداث هناك وحاول الهرب والعودة إلى منزله، وفقا لرواية عدد من شهود العيان، إلا أنه تعرض لإطلاق نار أدى إلى إصابته بعيار في العمود الفقري، وتم إيداعه في مستشفى الإسماعيلية العام ،ونظرا لخطورة حالته تم نقله إلى مستشفى المعادي العسكري والذي لفظ أنفاسه الأخيرة فيها.    وأعلن حزب الدستور في مدينة المطرية مشاركته في تشييع جثمان شهيد الأحداث والتي ستشيع عصر الأربعاء، مؤكدا تضامنه التام مع أسرته في الوصول إلى الجناة الحقيقين مرتكبي واقعة إطلاق النيران