قال المتحدث الرسمي باسم جبهة "الإنقاذ الوطني" الإعلامي حسين عبد الغني إن الاعتداءات والانتهاكات التي حدثت خلال الأشهر الثمانية الأولى من حكم الدكتور محمد مرسي، فاقت الحدود كلها، وتعدت ما حدث في عهد الرئيس أنور السادات والأعوام الأخيرة من عهد الرئيس مبارك والتي لم تكن بالسوء الذي نال الإعلاميين مقارنة بما يحدث لهم في عهد مرسي. وأضاف عبد الغني، في تصريحات خاصة، أن الانتهاكات التي سَجَّلت كَمَّاً ونوعاً في عهد محمد مرسي بداية من منع الصحفيين من الكتابة ، وحجب برامج عن الظهور، ومروراً بالهيمنة الكاملة على التلفزيون والراديو الحكومي والجرائد القومية، وقتل صحفيين ووصولاً إلى محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي لم يحدث أبداً من قبل، محملاً الدكتور مرسي كل نقطة دم تُراق من أي مصري، لأنه حرض على الإعلام وارتكب جرائم سياسية لم يرتكبها أحد، حسب قوله.   وأعلن عبد الغني بصفته المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ عن عقد مؤتمر صحفي عالمي، سيدعو فيه المنظمات الحقوقية المحلية والدولية كافة، لرصد الانتهاكات التي حدثت لحقوق الإنسان في عهد مرسي لكي نعرف ماذا فعل هذا النظام.