أكد مدير الأمن في محافظة السويس، اللواء طارق نصار، أن الحالة الأمنية هادئة تمامًا في السويس وفي محيط مديرية الأمن، نافيًا ما تردد على بعض المواقع الإخبارية من اقتحامها من قبل بعض الشباب الثائر. وأهاب اللواء نصار بوسائل الإعلام، تحري الدقة قبل النشر، مؤكدًا أن ما نشر هو عارٍ تمامًا من الصحة. كما حذرت قوات الجيش من الانسياق وراء الدعوات التى انتشرت على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، من تنظيم مسيرة "بالأكفان" إلى بورتوفيق، والتهديد بغلق قناة السويس، كوسيلة ضغط للمطالبة بإسقاط النظام، وتدخل الجيش لإنقاذ البلاد، فيما دعت أخرى إلى تنظيم وقفة على شاطئ القناة، واجتياز الأسلاك الشائكة للاستغاثة بالسفن العابرة من حكم "الإخوان". وهددت صفحة أخرى من أحداث فوضى في المبنى الرئيس لمبنى الإرشاد البحري لقناة السويس وبالمجرى الملاحي لهيئة القناة، في حال عدم قيام الفريق مهاب مميش بإقالة المستشارين، والسماح للشباب بالحصول على فرصة عمل في الهيئة. وأكد مصدر عسكري، أن هذه الدعوات تأتي في إطار زيادة العنف وعودة الفوضى إلى السويس، محذرًا من الانسياق وراء هذه الدعوات، موضحًا أن "القناة خط أحمر، وأن هذه الدعوات ستتيح الفرصة للخارجين في التخريب المتعمد، وهو ما لن يسمحوا به، وأن الوضع هادئ الآن في المحافظة"، نافيًا ما تردد على بعض المواقع من اقتحام مديرية الأمن. وأشار المصدر نفسه، إلى أن قوات التأمين من الجيش ترابط أمام مديرية الأمن، مضيفًا أن "الحالة الأمنية هادئة، وأن قوات الجيش رفعت درجة الاستنفار الأمني منذ الجمعة الماضية وحتى الآن، للتصدي لأي تخريب أو دعوات لهدم البلاد